إطلاق مبادرة "بيتنا الآمن" في شمال الشرقية: ما يعنيه ذلك لفرص الاستثمار العقاري في عُمان
إبراء 10 يوليو - مبادرة جديدة تسمى "بيتنا الآمن" تم إطلاقه في محافظة شمال الشرقية بإبراء، بقيادة وزارة التنمية الاجتماعية في مختلف مناطق عُمان. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز مفاهيم أمن الأسرة وتعزيز بيئة منزلية داعمة تتميز بـ التفاهم والمودة والاحترام بين أفراد الأسرة.
سارة بنت أحمد المسكريةصرح مدير إدارة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بشمال الشرقية أن المبادرة تركز على تعزيز التماسك الأسري، الترويج الحوار الإيجابي داخل الأسرة، وتعزيز القيم المشتركة التي تساهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة لجميع الأعضاء. وأكدت أن هذه المبادرة تستجيب للتحديات الحديثة التي تواجه الأسر، بما في ذلك تأثير وسائل التواصل الاجتماعي حول الروابط والقيم العائلية.
تهدف المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية: رفع الوعي العائلي حول التحديات التعليمية المعاصرة، وتزويد الأسر مهارات التربية الإيجابية لتعزيز القيم الصحية، وتمكين الشباب والمقبلين على الزواج من اتخاذ قرارات أكثر وعيًا في حياتهم الزوجية. كما يهدف إلى زيادة الوعي لدى المهنيين وتعريفهم بـ نظام الإنذار المبكر لمعالجة القضايا النفسية والسلوكية لدى الطلاب.
وتتضمن المبادرة عدة ورش عمل، بما في ذلك الورشة الأولى بعنوان "التربية الرقمية في عالم متغير"، قدمها د. محمد بن ربيع التوبي من جامعة الشرقية. الورشة الثانية، "تحذير للمراهقين والطلاب بشأن الخطوبة والزواج"، تم تقديمه بواسطة يوسف بن ناصر العوسيكما يتضمن البرنامج عرضاً مرئياً لخطابات جلالة السلطان الموقرة بشأن التربية السليمة، بالإضافة إلى عرض مرئي آخر يركز على العلاقات الأسرية.
ومن الجدير بالذكر أن "بيتنا الآمن" تهدف المبادرة إلى بناء أسر أكثر واعي ومستقر، قادرة على مواجهة تحديات العصر. هذه المبادرة جزء من جهود وزارة التنمية الاجتماعية المستمرة لتعزيز التماسك الأسري وترسيخ مبادئ حوار بناء، مما يساهم في نهاية المطاف في الاستقرار النفسي والأسري وتعزيز قيم المجتمع.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
إطلاق مبادرة “بيتنا”. يدل على التزام استراتيجي لتعزيز التماسك الأسري، لمعالجة التحديات المتطورة التي تفرضها الديناميكيات الاجتماعية الحديثة. بالنسبة للشركات في عُمان، تُنشئ هذه المبادرة فرصة المشاركة في البرامج التي تركز على المجتمع والتي تعمل على تعزيز الرفاهية، ومواءمة علاماتها التجارية مع المسؤولية الاجتماعية. المستثمرون ورجال الأعمال وينبغي على المجتمع الدولي أن يفكر في استكشاف الشراكات أو المبادرات التي تدعم استقرار الأسرة، لأن هذا من شأنه أن يحقق فوائد طويلة الأجل في ظل القيم المجتمعية المتغيرة.
المصدر: أخبار عُمان