تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
وزراء مالية مجموعة البريكس يدعون إلى إصلاح شامل لصندوق النقد الدولي: ماذا يعني ذلك للمستثمرين والشركات في عُمان

وزراء مالية مجموعة البريكس يدعون إلى إصلاح شامل لصندوق النقد الدولي: ماذا يعني ذلك للمستثمرين والشركات في عُمان

في 6 يوليو، في ريو دي جانيرووزراء المالية من مجموعة البريكس أصدر بيان مشترك الدعوة إلى أهمية الإصلاحات في هيكل صندوق النقد الدوليوأكدوا على ضرورة وجود إعادة التوزيع من الحصص وحقوق التصويت لتعكس الوضع الحالي المشهد الاقتصادي العالمي وإنهاء احتكار من الدول الأوروبية على قيادة هذه المؤسسة الدولية.

ويمثل هذا البيان أول موقف موحد تتخذه دول مجموعة البريكس فيما يتعلق بإصلاحات صندوق النقد الدولي، استعدادا للأزمة المالية العالمية المقبلة. اجتماع مراجعة الحصص المقرر عقده في ديسمبر. سيعيد هذا الاجتماع النظر في مساهمات الأعضاء وحقوق التصويت بناءً على الوزن الاقتصادي.

وأكد البيان أن إعادة هيكلة الحصص ينبغي أن تعكس المكانة النسبية للدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي مع ضمان البلدان ذات الدخل المنخفض الحفاظ على أسهمهم. كما أكدت على ضرورة زيادة أسهم الدول النامية في هذا الإطار الجديد.

وفي هذا السياق، ذكر مسؤول برازيلي أن وزراء المالية اقترحوا خطة عمل. الصيغة المعدلة الذي يعتبر الناتج المحلي الإجمالي, القدرة الشرائية، و القيمة النسبية للعملاتويهدف هذا إلى ضمان تمثيل أكثر عدالة لـ الاقتصادات الناشئة.

هذه المناقشات تسبق قمة قادة مجموعة البريكس، والتي ستقام في وقت لاحق في ريو دي جانيرو، بعد التوسع الذي حدث العام الماضي عندما انضمت ست دول جديدة — المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران - انضمت، مما يعزز أهميتها الجيوسياسية كصوت موحد لـ الجنوب العالمي.

وأكد الوزراء على أهمية تعزيز التعددية والتمثيل الإقليمي في القيادة المؤسسات المالية الدوليةوأشار البيان أيضًا إلى المناقشات الجارية بشأن إنشاء لجنة جديدة آلية الضمان بدعم من المجموعة البنك الوطني للتنمية لتقليل تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمار في الأسواق الناشئة والدول النامية.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

الدعوة الأخيرة من قبل وزراء مالية مجموعة البريكس يدعون إلى إصلاحات كبيرة يُشير هذا إلى تحول حاسم نحو نظام مالي عالمي أكثر عدالة. بالنسبة للشركات في عُمان، يُمثل هذا فرص جديدة للتفاعل مع الأسواق الناشئة، خاصة مع اكتساب دول مجموعة البريكس نفوذاً في التجارة والاستثمار الدوليين.

ومع ذلك، فإن هذا المشهد يقدم أيضًا المخاطر المرتبطة بالاعتماد الاقتصادي على هذه الكتل المتطورة، مما قد يؤدي إلى تحويل التركيز بعيدًا عن الشركاء التقليديين. ينبغي على المستثمرين ورجال الأعمال مراقبة هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات التي تتوافق مع أهداف الاقتصادات الناشئة، وخاصة في البنية التحتية والتنمية المستدامة المبادرات.

المصدر: أخبار عُمان

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic