شراكة الاستثمار بين سلطنة عُمان ومنغوليا: الفرص والآثار المترتبة على نمو أعمالكم
أولان باتور: ترأس عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني وفدا إلى أولانباتار لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع رئيس وزراء منغوليا جومبوجاف زاندانشاتار.
وأكد رئيس الوزراء زاندانشاتار خلال لقائهما حرص منغوليا على تعزيز العلاقات مع سلطنة عمان، مسلطا الضوء على الاهتمام المشترك بتطوير شراكة عملية تركز على الفوائد الاستثمارية المتبادلة عبر القطاعات الرئيسية.
وأكد المرشدي على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي ليس في مجال الاستثمارات فحسب بل وفي المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وشارك الوفد العماني في سلسلة من المباحثات الرسمية مع عدد من المسؤولين المنغوليين، ومن ضمنها:
- دامدينيام غونغور، وزير الصناعة والموارد المعدنية
- باتخو إيدش، الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية
- جانبولد باتا، مستشار ورئيس مكتب نائب رئيس الوزراء
- ف. إنخباتار، المدير العام لوكالة الاستثمار والتجارة
- تي مونختور، مستشار وزير الأغذية والزراعة والصناعات الخفيفة
ركزت المحادثات على فرص الاستثمار المحتملة في قطاعات التعدين والطاقة والزراعة وإنتاج الغذاء. وبحث الجانبان إمكانيات إقامة مشاريع مشتركة وتسهيل التجارة، بهدف تهيئة بيئة مواتية للاستثمارات طويلة الأجل.
واتفق الطرفان على تعزيز الحوارات على المستوى الفني في المستقبل القريب لإنشاء الأطر التنفيذية للتعاون الثنائي.
وأكدت هذه الزيارة الرسمية على التطلعات المشتركة بين سلطنة عمان ومنغوليا لبناء شراكة استراتيجية واسعة ومستدامة، تعكس إمكانات كبيرة للتعاون عبر القطاعات الاقتصادية والتنموية.
حضر المباحثات سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من كلا البلدين. — وكالة الأنباء العمانية
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
تسلط المناقشات رفيعة المستوى الأخيرة بين عُمان ومنغوليا الضوء على التحول الاستراتيجي للشركات في عُمان، وفتح آفاق الاستثمار في التعدين والطاقة والزراعة، و إنتاج الغذاءلا تقدم هذه الشراكة فقط فرصة فريدة للتنويع ولكنها تفرض أيضًا مخاطر محتملة تتعلق بقدرة السوق على التكيف وتنفيذ المشاريع في ظل المشهد الجيوسياسي الجديد. ينبغي للمستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء أن يفكروا في التعمق في القطاعات المتطورة في منغوليا، الاستفادة من الاتفاقيات الثنائية لتحقيق أقصى قدر من النمو مع البقاء يقظين بشأن الديناميكيات الإقليمية.