الأونروا تحذر من تصاعد العنف والتهجير القسري في الضفة الغربية: الآثار المترتبة على المستثمرين والشركات في المنطقة
القدس 5 يوليو - رولاند فريدريشأصدر مدير الأونروا في الضفة الغربية تحذيرا بشأن التدهور المقلق للوضع الإنساني في قطاع غزة. خربة أم الخير و مسافر يطا في الجنوب الخليلويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد أعمال التخريب التي يرتكبها المستوطنون، وزيادة أوامر الهدم، والإجراءات التي قد تؤدي إلى التهجير القسري الوشيك لمئات العائلات البدوية.
وأشار فريدريش إلى أنه منذ عدة سنوات، ظل اللاجئون الفلسطينيون في أم الخير، الواقعة في التلال الواقعة جنوب الخليل والمتاخمة لمدينة الخليل، يعيشون في ظروف صعبة للغاية. كرمئيل واجه سكان هذه المنطقة، التي تقع على مشارف مدينة الخليل، مضايقات وعنفًا من المستوطنين. ويشمل ذلك هدم المنازل وإجراءات إدارية تقوّض حياة هذا المجتمع البدوي، الذي يتلقى خدمات من الأونروا.
وأضاف أن التوترات تصاعدت في الأيام الأخيرة، مع دخول مستوطنين مسلحين إلى القرية ليلًا ونهارًا، وتخريب ممتلكات، ومحاولة توسيع سياج المستوطنة إلى أراضي أم الخير. "يأتي هذا في وقت تشهد فيه التجمعات الفلسطينية في المنطقة المجاورة منطقة إطلاق النار 918تواجه مستوطنات "الخليل" القريبة من مسافر يطا خطر التهجير، مما يؤثر على 200 عائلة تضم حوالي 1200 فرد، بينهم 500 طفل. ووفقًا للقانون الدولي، تُعتبر هذه المستوطنات غير قانونية.
تواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع مسافر يطا، خطر التهجير القسري الوشيك. ويعكس هذا الوضع اتجاهًا أوسع نطاقًا في الضفة الغربية، يتسم بالاستيلاء على الأراضي. المنطقة جإن استمرار العنف الذي يمارسه المستوطنون وتصاعد الإفلات من العقاب يؤدي إلى نشوء ظروف تثير مخاوف كبيرة بشأن النقل القسري للسكان.
وأكد فريدريش أن إسرائيلوتقع على عاتق إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية حماية هذه المجتمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
بموجب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة ووقف تصاعد التهجير القسري. ومن الضروري أيضًا ضمان عيش المجتمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي لأجيال، بكرامة وأمان.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
الوضع الإنساني المقلق في خربة أم الخير يسلط الضوء على أهمية المخاطر التي تواجه الشركات في عُمان، وخاصة أولئك الذين يشاركون في التجارة والاستثمار الإقليميين. تصاعد العنف والنزوح المحتمل إن تزايد أعداد السكان المحليين قد يؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وخلق حالة من عدم الاستقرار في المناطق المجاورة. المستثمرون ورجال الأعمال الأذكياء ينبغي مراقبة هذه التطورات عن كثب والنظر في تنويع المصالح بعيدًا عن المناطق عالية المخاطر لضمان النمو المستدام و التخفيف من المخاطر.
المصدر: أخبار عُمان