رحيل الشيخ سهيل بهوان: ما يعنيه لقيادة الأعمال والاستثمار في عُمان
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ سهيل سالم بهوان، رئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان وأحد الشخصيات الرائدة في المشهد الصناعي في سلطنة عمان.
نعت غرفة تجارة وصناعة عمان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سهيل بن سالم بن عبدالله المخيني بهوان، وقدمت تعازيها لأسرة الفقيد ومحبيه.
ينحدر الشيخ سهيل من عائلة مرموقة في مدينة صور الساحلية، حيث ازدهرت تجارة أجداده عبر بحر العرب لعقود طويلة. في عام ١٩٦٥، انتقل إلى العاصمة مسقط مع شقيقه الشيخ سعود بهوان، وأسسا مشروعًا تجاريًا صغيرًا في سوق مطرح متخصصًا في البضائع العامة.
مع دخول عُمان مرحلة من التوسع الاقتصادي، استغلّ الشيخ سهيل بهوان فرصًا تجارية جديدة متجاوزًا تحديات متنوعة. ووفقًا لملف الشركة على موقعها الإلكتروني، فقد نمت مجموعة سهيل بهوان من شركة تجارية متواضعة في مطرح عام ١٩٦٥ إلى كيان مؤسسي ضخم بمليارات الدولارات. واليوم، تضمّ المجموعة أكثر من ٣٠ شركة، ويعمل بها أكثر من ٧٠٠٠ موظف في عُمان وفي جميع أنحاء منطقة الخليج وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
تغطي محفظة المجموعة المتنوعة جوانب متعددة من الحياة اليومية، بما في ذلك السيارات، والإلكترونيات، وأجهزة الكمبيوتر، والسفر، وأسلوب الحياة، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الزراعة، والكيماويات، والأسمدة، والبناء، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والتصنيع، وخدمات النفط والغاز، والاتصالات، والأثاث، ومواد البناء. وتهدف هذه المجموعة الواسعة من الخدمات إلى مساعدة العملاء على تحقيق أحلامهم وتحسين جودة حياتهم.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
رحيل الشيخ سهيل بهوان، وهو شخصية محورية في المشهد التجاري في سلطنة عمان، يمثل نهاية حقبة ولكنه يفتح فرص جديدة للابتكار والاستثمار في قطاعات متنوعة. ينبغي على الشركات الاستعداد للتحولات المحتملة في ديناميكيات القيادة داخل مجموعة سهيل بهوان، والتي قد تخلق الفرص وعدم اليقين في السوقينبغي على المستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء أن يأخذوا في الاعتبار وضع أنفسهم استراتيجيًا للاستفادة من الاتجاهات الناشئة في الاقتصاد العماني سريع التطور.
