...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
الهند توافق على تخصيص 3.4 مليار دولار لتغطية خسائر مصافي غاز البترول المسال: ما يعنيه هذا للمستثمرين والشركات في قطاع الطاقة

الهند توافق على تخصيص 3.4 مليار دولار لتغطية خسائر مصافي غاز البترول المسال: ما يعنيه هذا للمستثمرين والشركات في قطاع الطاقة

وافقت الحكومة الهندية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على تعويضات تصل إلى 300 مليار روبية (حوالي 1.43 مليار دولار) لشركات تسويق النفط التي تكبدت خسائر بسبب بيع غاز الطهي المدعوم، حسبما أعلن وزير الإعلام والإذاعة أشويني فايشناو يوم الجمعة.

سيتم صرف التعويضات على ١٢ دفعةً للشركات المملوكة للدولة، وهي مؤسسة النفط الهندية، وشركة بهارات للبترول، وشركة هندوستان للبترول، وفقًا لبيان حكومي رسمي. ويهدف هذا الدعم المالي إلى تمكين هذه الشركات من مواصلة شراء النفط الخام، وإدارة سداد الديون، والحفاظ على النفقات الرأسمالية.

وأكد الوزير فايشناو أنه نظرا لتأثير العوامل الجيوسياسية على أسعار الغاز، فإن هذه الدعم سوف يساعد في حماية الطبقة المتوسطة من التأثيرات الاقتصادية السلبية.

وبالإضافة إلى ذلك، خصصت الحكومة 120.6 مليار روبية لبرنامج مصمم لتوفير توصيلات الغاز للطهي بأسعار مدعومة للنساء من نحو 100 مليون أسرة محرومة اقتصاديا.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

تسلط موافقة الهند على تقديم دعم بقيمة 1.4 مليار دولار أمريكي لشركات تسويق النفط الضوء على التدخل الحكومي الاستراتيجي لتحقيق الاستقرار في تكاليف الطاقة وسط المخاطر الجيوسياسيةبالنسبة للشركات في عُمان، هذا يؤكد على أهمية سلاسل توريد الطاقة المرنة وإمكانية زيادة الطلب على صادرات النفط الخام الإقليميةينبغي على المستثمرين الأذكياء أن يأخذوا في الاعتبار الفرص في البنية التحتية للطاقة وعقود التوريدفي حين نراقب التحولات في السوق الناجمة عن الدعم والتي قد تؤثر على أسعار النفط الخام وديناميكيات التجارة الإقليمية.

سوق عُمان

يضم فريق أبحاث "عُمانت" مجموعة من الصحفيين المتخصصين ومحللي السوق والمساهمين في القطاع، يتمتع كلٌ منهم بخبرة في مجالاته، من البنوك والطاقة إلى العقارات والسياحة. مهمتنا هي تقديم تقارير دقيقة وفورية وقابلة للتنفيذ حول الاتجاهات التي تُشكل السوق العُمانية. كل مقال هو ثمرة بحث تعاوني، وتدقيق دقيق للحقائق، والالتزام بتقديم رؤى تُمكّن قرائنا من اتخاذ قرارات مدروسة.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *