خطة التدريب المهني لوزارة العمل: فتح فرص نمو الأعمال في جميع محافظات عُمان
صلالة، 13 يوليو أعلن سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، أن الوزارة بصدد إطلاق جيل جديد من برامج التدريب والتطوير المتخصصة، المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل محافظة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز رأس المال البشري ومواءمة تنمية المهارات مع أهداف رؤية عُمان 2040.
خلال المؤتمر السنوي الحادي عشر للتنمية البشرية في صلالة، كشف البوسعيدي عن إطلاق مبادرات تدريبية مُخصصة في كل محافظة. وستركز هذه المبادرات على تنمية القيادات المحلية والخبرات الفنية المُلائمة لاحتياجات التنمية الإقليمية. ووصف هذا النهج بأنه خطوة استراتيجية نحو تدريب لامركزي قائم على النتائج.
كما سلّط البوسعيدي الضوء على جهود الوزارة الرامية إلى إرساء مسارات مهنية واضحة، تبدأ من المرحلة الإعدادية. صُممت هذه المسارات لمساعدة الشباب العُماني على الالتحاق بالتعليم المهني الذي يتوافق مع مهاراتهم والأولويات الاقتصادية لمجتمعاتهم. وستستفيد كل محافظة من نقاط قوتها الفريدة، حيث ستوفر الكليات المهنية ومراكز التدريب برامج مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية.
صرح البوسعيدي قائلاً: "نُجري حاليًا تجربة نموذجين لإنشاء مسار مهني شامل يدمج التعليم مع التوظيف، ويعزز جاهزية شبابنا للعمل". وأكد أن هذه المبادرات تُبنى على النجاحات السابقة، مع التركيز المُتجدد على تحسين جودة التدريب وتوسيع نطاق الآثار التنموية.
وفي ختام كلمته أكد البوسعيدي التزام الوزارة بتمكين الكوادر العمانية في كافة المحافظات، مشيرا إلى أن هذه البرامج المستهدفة تمثل مرحلة تحولية في تنمية القوى العاملة الوطنية، ترتكز على مبادئ التخصص واللامركزية والاستعداد للمستقبل.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
مبادرة وزارة العمل لتطبيق برامج تدريبية مخصصة لكل محافظة يرمز إلى خطوة حاسمة نحو تعزيز رأس المال البشري في عُمان، مما يُمكّن من مواءمة مهارات القوى العاملة مع الاحتياجات الاقتصادية المحلية بشكل مباشر. وهذا يُؤدي إلى فرص للشركات للاستفادة من القوى العاملة الأكثر مهارة، وفي الوقت نفسه تقديم المخاطر لمن هم غير مستعدين للتكيف مع بيئة العمل المتطورة. ينبغي على المستثمرين ورواد الأعمال الأذكياء التفكير في الاستثمار في شراكات تدريبية ومبادرات مهنية محلية للحفاظ على القدرة التنافسية وتلبية احتياجات المواهب الناشئة.