...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
إنهاء عقود العمل من جانب واحد: رؤى رئيسية للمستثمرين حول اتجاهات النزاعات العمالية في عُمان

إنهاء عقود العمل من جانب واحد: رؤى رئيسية للمستثمرين حول اتجاهات النزاعات العمالية في عُمان

المسكات عنب طيب الشذا: أصدر الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان تقريره السنوي لعام ٢٠٢٤، مُشيرًا إلى أن غالبية الشكاوى الواردة تتعلق بإنهاء أصحاب العمل لعقود العمل من جانب واحد دون مبرر مشروع. وشملت القضايا إلغاء العقود بعد إنجاز مشاريع مُحددة، بالإضافة إلى حالات إنهاء الخدمة بسبب إفلاس أو تصفية الشركات.

وتضمنت الشكاوى الإضافية تأخر أو عدم دفع الأجور والمكافآت، وعدم الالتزام بلوائح السلامة والصحة المهنية، ونقل الموظفين العمانيين إلى مواقع عمل مختلفة غير محددة في عقود عملهم.

في بعض الحالات، نجح الاتحاد العام لنقابات العمال في منع إنهاء عقود الموظفين العُمانيين، وضمان استمرارهم في العمل وفقًا لشروط العقد. وأكد الاتحاد جهوده الرامية إلى زيادة توظيف العُمانيين في مختلف القطاعات، وشجع على برامج تدريبية لتعزيز مهاراتهم المهنية.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن العمانيين الذين انتهت عقودهم بسبب تصفية الشركة أو إغلاقها نهائياً تم إحالتهم إلى صندوق الأمان الوظيفي، مما مكنهم من الحصول على الدعم المالي حتى يحصلوا على عمل مناسب.

سلّطت منظمة العمل الدولية الضوء على التحديات القائمة، لا سيما ضرورة توسيع نطاق الحماية الاجتماعية للعمال ذوي الدخل المحدود وتكييفها مع الظروف الاقتصادية الراهنة من خلال استراتيجيات وبرامج فعّالة. وأعربت عن مخاوفها بشأن المراجعة الدورية للحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، والتي تُعيق حاليًا قدرة العمال على تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية.

علاوةً على ذلك، انتقد الاتحاد العام لعمال القطاع الخاص فترة الستة أشهر المحددة لبدلات الأمان الوظيفي، مُشيرًا إلى أنها غير كافية في ظل محدودية فرص العمل المناسبة. وحثّ الاتحاد على إعادة تقييم هذه الفترة في ضوء ظروف سوق العمل الحقيقية، كما دعا إلى تحديد حد أدنى لمعاش التقاعد للعاملين المتقاعدين من وظائف القطاع الخاص.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

بالنسبة للشركات في سلطنة عمان، فإن المشهد الحالي يقدم تحديات وفرصًا. ال ارتفاع في الشكاوى المتعلقة بالتوظيف ويؤكد على ضرورة قيام الشركات بتبني ممارسات أكثر شفافية في إدارة الموارد البشرية، وهو ما قد يعزز سمعتها واحتفاظها بالموظفين. ينبغي للمستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء أن يفكروا في الاستثمار في برامج تدريب القوى العاملة لتعزيز المهارات والامتثال، مما قد يؤدي إلى وضع أنفسهم في وضع إيجابي ضد المنافسين وسط تعديلات سوق العمل الجارية.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic