بلدية ظفار تكشف عن خريف 2025 العالمي: ما يعنيه ذلك للسياحة وفرص الأعمال في عُمان
صلالة: أعلنت بلدية ظفار عن برنامج طموح لخريف ظفار 2025، واعدةً زوارها بمزيجٍ استثنائي من الثقافة والترفيه والابتكار. وسيشهد موسم هذا العام عروضًا عالمية لأول مرة، إلى جانب معالم سياحية قياسية.
وأوضح عمار بن عبيد غواص، مدير الفعاليات والتوعية ببلدية ظفار، أن الموسم تم تصميمه بعناية فائقة لجذب الزوار من جميع الأعمار والخلفيات، من خلال دمج التجارب التفاعلية الحديثة مع التقاليد العمانية الأصيلة.
قال غواص لصحيفة عُمان أوبزرفر: "نحن ملتزمون بتقديم موسم يجمع بين الثقافة والترفيه والابتكار لتلبية التوقعات المتنوعة لجمهورنا". وتشمل أبرز فعاليات هذا العام معالم سياحية غير مسبوقة في عُمان، وبعضها فريد من نوعه على مستوى العالم.
ساحة إيتين، المحور الرئيسي للموسم، تستضيف أكبر مدينة ملاهي قابلة للنفخ في العالم، وأكبر مسرح من نوعه، مزود بأحدث أنظمة الصوت والإضاءة. سيستمتع الزوار بألعاب نارية صديقة للبيئة، وعروض يومية للطائرات بدون طيار على مدار 47 يومًا، وعروض فلكلورية من 18 دولة، وأسواق عُمانية نابضة بالحياة تعرض منتجات الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ستُسلّط منطقة مُخصّصة الضوء على علامات تجارية محلية يقودها رواد أعمال عُمانيون. وسيضمّ ممشى سهل إتين العصري مسارًا للمشي، و"محطات عالمية" مُصمّمة للأطفال، ووجهة سياحية في قصر الأميرات، ومجموعة مُتنوّعة من المطاعم وشاحنات الطعام، ما يُشكّل وجهةً ترفيهيةً وتعليميةً متكاملةً للعائلات.
لعشاق التراث، يقدم "عودة" إعادة إحياءً حيّةً للحياة العمانية التقليدية، تتضمن فنونًا شعبية وأسواقًا تراثية وحرفًا يدوية. أما حديقة عوقد (وقت الأطفال)، فستوفر مناطق تعليمية إبداعية ومناطق لعب تفاعلية ضمن بيئة آمنة وجذابة. وستُسلّط حديقة صلالة (الحديقة الصحية) الضوء على الصحة والرياضة، حيث تضم مسارات للجري ومناطق أنشطة تُشجع على نمط حياة نشيط.
بالإضافة إلى صلالة، يمتد البرنامج ليشمل فعاليات مثل أوسارا، وأفيسينيا، والجرف، وسوق اللبان، وسوق شاطئ الحافة، مع أنشطة في طاقة، ومرباط، وسدح. كما سيتضمن البرنامج فعاليات رياضية دولية رئيسية، بما في ذلك طواف صلالة الدولي للدراجات، وبطولة سباقات السرعة على الرمال، ومسابقة خريف ظفار للرماية التقليدية.
أكد غواص أن الموسم مُصمم للاحتفاء بالهوية العمانية، بمشاركة أكثر من ألف مشروع منزلي ورائد أعمال عُماني. وستُدار جميع الفعاليات وتُشغلها شركات عُمانية، مما يُؤكد حرص البلدية على دعم المشاريع الوطنية، وتمكين الشباب، وجعل خريف ظفار منصةً حقيقيةً للتنمية المستدامة.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
برنامج خريف ظفار 2025 يشير إلى دفعة كبيرة لقطاعي السياحة والثقافة في عُمان، حيث يمزج بين التقاليد والابتكار لجذب الزوار المتنوعين. من المتوقع أن تستفيد الشركات، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال المحليين، بشكل كبير من زيادة التعرض والطلبفي حين ينبغي على المستثمرين الأذكياء اعتبار الإقبال المتزايد على الترفيه التجريبي والصديق للبيئة فرصةً استراتيجية. ومع ذلك، فإن الحفاظ على جودة واستدامة هذه المعالم السياحية الضخمة سيكون مفتاح النجاح على المدى الطويل وتجنب مخاطر الإفراط في الازدحام.