جورجيا تفتح حدودها أمام المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي: ما يعنيه هذا لفرص الأعمال والاستثمار
تعمل جورجيا بشكل نشط على دعوة المسافرين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مسلطةً الضوء على جاذبيتها كوجهة تقع على بعد أربع ساعات فقط مع اتصال جوي ممتاز.
مع توقعات بتضاعف إنفاق دول مجلس التعاون الخليجي على السفر الخارجي بحلول عام ٢٠٣٤، ليصل إلى ١٥٨.٨ مليون دولار أمريكي، تُعدّ جورجيا وجهة مثالية لمسافري دول مجلس التعاون الخليجي. تقدم البلاد مزيجًا من التجارب الفاخرة وبأسعار معقولة للفئة المتوسطة، مما يوفر 30–40% قيمة أكبر مقارنة بالوجهات الأوروبية المماثلة.
وفي عام 2024، من المتوقع أن تستقبل جورجيا 7.4 مليون زائر دولي، حيث سيصبح السياح من دول مجلس التعاون الخليجي جزءًا أساسيًا من استراتيجية نمو السياحة بعد الوباء.
تُسلّط الحملة الترويجية الضوء على جاذبية جورجيا الفريدة، حيث يُمكن للزوار الاستمتاع بمناظر طبيعية وأنشطة متنوعة في يوم واحد - من الاستيقاظ في الجبال إلى الاستمتاع بالغداء على شاطئ البحر وتناول الطعام في المدن التاريخية. تقع جورجيا بين جبال القوقاز والبحر الأسود، وتُقدّم تناقضات خلابة: منتجعات التزلج والأنشطة الشتوية المُناسبة للعائلات، وبساتين مُزدهرة في الربيع، وصيف ساحلي نابض بالحياة، وكروم عنب ذهبية في الخريف.
صرحت مايا أوميادزه، رئيسة الإدارة في الإدارة الوطنية للسياحة الجورجية (GNTA): "بالنسبة للشرق الأوسط، تُبرز الحملة التجارب المتنوعة التي تُقدمها جورجيا، من ملاذات عائلية جبلية إلى أجواء صيفية ساحلية نابضة بالحياة وتقاليد ثقافية راسخة. وتهدف الحملة إلى استحضار روح جورجيا الأصيلة وترسيخ مكانتها في أذهان المسافرين كوجهة سياحية قريبة لا تُنسى."
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدخول السلس بدون تأشيرة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وخيارات التأشيرة الإلكترونية السريعة للمقيمين تجعل زيارة جورجيا أسهل وأكثر سهولة من أي وقت مضى.
  
 
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
تقدم جورجيا فرصًا مستهدفة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب سهولة الحصول على التأشيرة وعروض القيمة القوية، فرصة نمو كبيرة لوكالات السفر العمانية ومقدمي الضيافة وقطاعات الخدمات الفاخرةمع توقعات بتضاعف إنفاق دول مجلس التعاون الخليجي على السفر الخارجي بحلول عام 2034، وينبغي للشركات أن تفكر في إقامة شراكات استراتيجية وتقديم عروض سفر مصممة خصيصًا للاستفادة من هذا الطلب المتزايد. وينبغي للمستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء أيضًا استكشاف المشاريع التي تعزز تجارب السفر السلسة والتبادلات الثقافية بين عُمان وجورجيا، والاستفادة من جاذبية الوجهة الموسمية المتنوعة لجذب قاعدة واسعة من المستهلكين على مدار العام.
