...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
إنجاز أطول سارية علم: ما يعنيه للفخر الوطني وفرص الأعمال في عُمان

إنجاز أطول سارية علم: ما يعنيه للفخر الوطني وفرص الأعمال في عُمان

مسقط، 23 مايو - يمثل افتتاح أطول سارية علم في ميدان الخوير إنجازًا تاريخيًا يرمز إلى الفخر الوطني والوحدة العمانية.

يبلغ ارتفاع سارية العلم ١٢٦ مترًا، أي ما يعادل مبنى من ٤٠ طابقًا، وهي مصنوعة من ١٤١ طنًا من الفولاذ. يعلوها العلم العُماني، الذي يبلغ طوله ٢٥ مترًا وعرضه ٤٤ مترًا. يُعد هذا الصرح الضخم تحفة هندسية ورمزًا قويًا لرؤية عُمان وتقدمها.

تحيط بعمود العلم أكثر من 9000 متر مربع من المساحات الخضراء، إلى جانب مسارات مخصصة للمشي وركوب الدراجات تغطي أكثر من 435 متراً مربعاً، مما يجعل ساحة الخوير موقعاً رئيسياً للترفيه والاستجمام والرياضات الخارجية.

يُمثل المشروع شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص بين بلدية مسقط وشركة جندال شديد للحديد والصلب، وهو مصمم لخدمة المجتمع المحلي. وصرح عبد الله النعماني، أحد موظفي البنك الذي زار الموقع بعد فترة وجيزة من الافتتاح، قائلاً: "سارية العلم تُجسّد رؤية عُمان ونموها. فهي تجمع بين الفخر الوطني وروح الجماعة التي تُجسّدها عُمان".

يُعدّ تدشين أطول سارية علم في عُمان لحظةً فارقةً في مسقط، إذ يُرسي معايير جديدة للتنمية المدنية، ويُجسّد الوحدة الوطنية. وصرح خلفان العبيداني، أحد سكان السيب الذي حضر مراسم رفع العلم، قائلاً: "بصفته أطول مبنى من صنع الإنسان في عُمان، يُعيد هذا البرج رسم معالم أفق مسقط، ويرمز إلى وحدة البلاد وتقدمها وتطلعاتها".

وقد تفاعل الزوار مع هذه الزيارة بترحاب، وهو ما عكسته مشاعر سعادة السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وضيف الشرف الرئيسي للحفل. ووصف المشروع بأنه إضافة قيّمة للمرافق العامة في المحافظة، ويحمل قيمة رمزية وثقافية عميقة.

نأمل أن تصبح هذه الساحة ملتقىً نابضًا بالحياة، ومعلمًا بارزًا يُثري المشهد الحضري في مسقط، ويُحسّن جودة حياة السكان والزوار. ويتماشى هذا مع جهودنا المتواصلة لإضفاء طابع إنساني على المدينة، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأحياء، كما قال السيد سعود.

بالنسبة لبلدية مسقط، يُؤكد هذا المشروع الحضري المتميز التزامها بإنشاء مساحات عامة حيوية تُلبي تطلعات المجتمع. وأكد أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، أن المشروع يُجسد التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص.

وأضاف الحميدي أن هذه المبادرة، وهي شراكة استراتيجية بين محافظة مسقط ممثلة ببلدية مسقط وشركة جندال للصلب، تسلط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

يرمز افتتاح أطول سارية علم في سلطنة عمان في ميدان الخوير إلى الفخر الوطني والإنعاش الحضري، مما يوفر فرصة فريدة للشركات في قطاعات الضيافة والتجزئة والترفيه للاستفادة من زيادة حركة المشاة والسياحة. هذا المعلم، إلى جانب المساحات الخضراء الواسعة والمرافق الترفيهية، يؤكد الدفع الاستراتيجي لمدينة مسقط نحو التنمية الحضرية المستدامة التي تركز على المجتمعمما يشير إلى بيئة مواتية للمستثمرين الأذكياء لاستكشاف مشاريع تُعزز أسلوب الحياة والمشاركة الثقافية. ينبغي على رواد الأعمال النظر في التعاون مع شراكات بين القطاعين العام والخاص كهذه للاستفادة من المشاريع المدعومة حكوميًا والتي تُعزز النمو طويل الأمد والتماسك الاجتماعي.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic