خطة جديدة للتدريب المهني من وزارة العمل: تعزيز مهارات القوى العاملة في محافظات عُمان لنمو الأعمال
صلالة: أعلن سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، عن خطط الوزارة لإطلاق جيل جديد من برامج التدريب والتطوير التخصصية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل محافظة. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز رأس المال البشري ومواءمة تنمية المهارات مع أهداف رؤية عُمان 2040.
في كلمته خلال المؤتمر السنوي الحادي عشر للتنمية البشرية في صلالة، أوضح البوسعيدي أن كل محافظة ستستفيد من مبادرات تدريبية مُصممة خصيصًا، تهدف إلى تنمية القيادات المحلية والخبرات الفنية التي تُلبي احتياجات التنمية الإقليمية المحددة. ووصف هذا المسعى بأنه خطوة استراتيجية نحو تدريب لامركزي مُركز على النتائج.
كما سلّط الضوء على جهود الوزارة في إرساء مسارات مهنية واضحة، بدءًا من المرحلة الإعدادية. وستُمكّن هذه المسارات الشباب العُماني من الالتحاق بالتعليم الذي يتوافق مع اهتماماتهم وأولوياتهم الاقتصادية. وستستفيد كل محافظة من نقاط قوتها الفريدة، حيث تُقدّم الكليات المهنية ومراكز التدريب برامج مُصمّمة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية.
صرح البوسعيدي قائلاً: "نُجري حاليًا تجربة نموذجين لإنشاء مسار مهني شامل يربط التعليم بالتوظيف، ويُعزز الجاهزية الوظيفية لشبابنا". وأكد أن هذه المبادرات تُبنى على النجاحات السابقة، مع تركيز مُتجدد على تحسين جودة التدريب وتوسيع نطاق الأثر التنموي.
وفي الختام أكد البوسعيدي حرص الوزارة على تمكين الكوادر العمانية في كافة المحافظات، مؤكداً أن هذه البرامج المستهدفة تمثل مرحلة تحولية في تنمية القوى العاملة الوطنية، ترتكز على مبادئ التخصص واللامركزية والاستعداد للمستقبل.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
مبادرة وزارة العمل لتطبيق برامج التدريب المتخصصة مصممة خصيصًا لكل محافظة وتقدم أهمية كبيرة فرص الأعمال في عُمان للتوافق مع قدرات القوى العاملة المحلية والأهداف الاقتصادية الإقليمية. هذا النهج اللامركزي إن التعليم المهني لا يعزز فقط الاستعداد للوظيفة بين الشباب، بل ويشجع أيضًا الشركات على الاستثمار في المواهب المحلية- تقليل فجوات المهارات. ينبغي على المستثمرين الأذكياء أن يفكروا في المشاركة في مبادرات التدريب هذه لضمان ميزة تنافسية في مشهد السوق المتطور مع تقدم سلطنة عمان نحو رؤية 2040.