عُمان تعزز علاقاتها الاقتصادية مع بنك التنمية الأوراسي: تداعيات ذلك على المستثمرين والشركات
المسكات عنب طيب الشذا: استضافت سلطنة عمان مؤخراً وفداً رفيع المستوى من البنك الأوراسي للتنمية لمناقشة فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
عقد الوفد اجتماعاتٍ مهمة مع ممثلين من وزارة المالية، وجهاز الاستثمار العُماني، وبنك الاستثمار العُماني، وسوق مسقط للأوراق المالية. وشملت المواضيع الرئيسية توسيع نطاق الشراكات بين عُمان ومجلس التنمية الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية. كما شملت المناقشات دعم المشاريع الاقتصادية المشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والاستشارات المالية، وتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى والدول الأعضاء الأخرى في مجلس التنمية الاقتصادية.
وتؤكد هذه الزيارة سمعة سلطنة عمان المتنامية كوجهة استثمارية تنافسية وجذابة، وترسيخها كمركز محوري للتعاون الإقليمي والدولي.
تأسس بنك التنمية الأوروبي عام ٢٠٠٦، ويضم سبع دول أعضاء، ويلعب دورًا حيويًا في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في جميع أنحاء منطقة أوراسيا. يموّل البنك بشكل رئيسي مشاريع التنمية في قطاعات أساسية مثل الطاقة والنقل والتعدين والزراعة والخدمات اللوجستية. كما يقدم الدعم الفني والاستشاري لمساعدة الدول الأعضاء في تحقيق أهدافها التنموية الاقتصادية الأوسع. — ONA
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
مشاركة عُمان الأخيرة مع البنك الأوراسي للتنمية تشير إلى فرصة كبيرة لـ التنويع الاقتصادي و معززة الاستثمار في البنية التحتيةيجب على الشركات أن تدرك أن هذه الشراكة تفتح مسارات لـ مشاريع مشتركة، وخاصة في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والخدمات اللوجستية، مما يعزز القدرة التنافسية في المنطقة. المستثمرون ورجال الأعمال الأذكياء ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الإمكانات فرص التعاون ومواءمة استراتيجياتهم مع هذا المشهد المتطور للاستفادة من المشاريع الناشئة وتبادل الخبرات.