حملة سياحية يابانية جديدة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي: ما تعنيه لفرص الأعمال والاستثمارات
أطلقت المنظمة الوطنية اليابانية للسياحة (JNTO) حملة إعلامية متكاملة جديدة تستهدف منطقة الخليج لتشجيع تكرار زيارة اليابان. تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على وجهات سياحية غير معروفة، بالإضافة إلى المدن الشهيرة طوكيو وكيوتو وأوساكا، مما يُسهم في تنويع تجارب السفر للزوار من دول الخليج.
مع تزايد الاهتمام باليابان في دول مجلس التعاون الخليجي، تأتي حملة منظمة السياحة الوطنية اليابانية (JNTO) في ظل أرقام سياحية قياسية. ففي عام 2024، بلغ عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي الست رقمًا غير مسبوق بلغ 44,661 زائرًا، بزيادة قدرها 34.51 طنًا و3 أطنان مقارنة بالعام السابق. واستمر هذا الزخم في النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع عدد الوافدين بمقدار 20.21 طنًا و3 أطنان خلال الفترة نفسها من عام 2024، مما يؤكد تزايد جاذبية اليابان في الشرق الأوسط.
عادةً ما يستكشف المسافرون لأول مرة إلى اليابان طوكيو وكيوتو وأوساكا. ومع ذلك، تُشجع هذه الحملة الزوار ذوي الخبرة على استكشاف مناطق جديدة مثل هوكايدو. تشتهر هوكايدو بمناخها الصيفي البارد، وتوفر أنشطة خارجية نابضة بالحياة وأماكن إقامة فاخرة تُلبي احتياجات المسافرين الأثرياء. كما تفخر الجزيرة بمأكولاتها الشهية التي تضم المأكولات البحرية الطازجة ومنتجات الألبان والمنتجات المحلية. ويمكن للزوار إثراء تجربتهم بالتعرف على التقاليد الفريدة لشعب الآينو، شعب اليابان الأصلي.
علق كوباياشي دايسوكي، المدير التنفيذي لمكتب الهيئة الوطنية اليابانية للسياحة في دبي، قائلاً: "مع النمو المستمر في أعداد الزوار، نعتقد أن الوقت قد حان للانتقال بجهودنا الترويجية في سوق دول مجلس التعاون الخليجي إلى المرحلة التالية. تُعدّ هوكايدو الوجهة الصيفية المثالية للمسافرين من هذه المنطقة، حيث تتميز بطقسها البارد، وجمالها الطبيعي الأخّاذ، ومأكولاتها الشهية الطازجة، وإقامتها الفاخرة، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من الحر."
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
الشعبية المتزايدة لليابان بين المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تتجلى في زيادة عدد الزوار بمقدار 34.5% في عام 2024 واستمرار النمو في عام 2025، يخلق فرصًا كبيرة لوكالات السفر العمانية وقطاعات الضيافة الفاخرة لتوسيع العروض المُركزة على اليابان خارج المدن التقليدية. ينبغي على رواد الأعمال الاستفادة من الأسواق المتخصصة مثل السياحة البيئية الفاخرة والتجارب الثقافية في مناطق مثل هوكايدويتماشى هذا التوجه مع تفضيلات المسافرين المتطورة لمغامرات فريدة وفاخرة. ويشكل هذا التحول أيضًا خطرًا استراتيجيًا على الشركات التي تعتمد بشكل مفرط على الوجهات اليابانية التقليدية، مما يستدعي تنويعًا مستقبليًا لباقات السفر للحفاظ على الميزة التنافسية.