تدشين أطول سارية علم في عُمان: ما يعنيه لفرص الأعمال والاستثمار في عُمان
أعلنت بلدية مسقط عن افتتاح أطول سارية علم في سلطنة عمان، الواقعة في ميدان الخوير، خلال أربعة أيام.
وكان رئيس بلدية مسقط أحمد الحميدي قد كشف في وقت سابق أن المشروع الذي تم تطويره بالتعاون مع القطاع الخاص بتكلفة 10 ملايين ريال عماني، من المقرر افتتاحه في مايو المقبل.
واقفًا عند 126 مترًاستكون سارية العلم أطول بناء من صنع الإنسان في تاريخ عُمان، إذ يضاهي ارتفاعها مبنى من 40 طابقًا. صُنعت السارية من الحديد، وتتطلب 135 طنًا من الفولاذ، ويبلغ قطر قاعدتها الخارجي 2800 ملم، ويتناقص قطرها تدريجيًا إلى 900 ملم عند القمة. يبلغ طول العلم العُماني الذي ستُعرض عليه 18 مترًا وعرضه 31.5 مترًا. كما ستُزود بنظام إضاءة تحذيرية لسلامة الطائرات.
ويمتد مشروع ساحة الخوير على مساحة تزيد عن 18 ألف متر مربع، ويتضمن العديد من المرافق الترفيهية، مثل المساحات العشبية وأشجار النخيل ومسارات المشي وركوب الدراجات ومساحة عرض خارجية ومنطقة للتزلج.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
إن افتتاح أطول سارية علم في سلطنة عمان في ميدان الخوير يمثل مزيج استراتيجي من الفخر الوطني والتنمية الحضرية، مما سيُنشئ معلمًا بارزًا سيعزز السياحة وحركة الأعمال المحلية. بالنسبة للمستثمرين ورواد الأعمال، يُمثل هذا فرص في مجال الضيافة وتجارة التجزئة والخدمات الترفيهية حول موقع ثقافي ذي حركة مرور كثيفة، مع تسليط الضوء أيضًا على الأهمية المتزايدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق. ينبغي على الجهات الفاعلة الذكية مراعاة الاستفادة من هذا الجذب الحضري المتزايد لتتماشى مع رؤية عُمان للتنويع الاقتصادي والمشاركة المجتمعية.