...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
عُمان تفتح أبوابها لمستثمري الهيدروجين في الجولة الثالثة: ما يعنيه بيع فائض الطاقة لفرص عملك

عُمان تفتح أبوابها لمستثمري الهيدروجين في الجولة الثالثة: ما يعنيه بيع فائض الطاقة لفرص عملك

المسكات عنب طيب الشذا: سيتمكن المستثمرون المشاركون في الجولة الثالثة من مزاد الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان الآن من بيع فائض الكهرباء المتجددة في السوق، وهو حافز بارز قدمته شركة هيدروم، الكيان الرئيسي الذي يشرف على استراتيجية الهيدروجين في السلطنة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن حزمة شاملة تهدف إلى تعزيز الجدوى التجارية لمشاريع الجولة الثالثة، والتي ستركز على مساحة 300 كيلومتر مربع من الأراضي المجاورة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

أكد عبد العزيز الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروم، أن هذا التغيير سيُحسّن بشكل كبير من جدوى المشروع وجدواه التمويلية. وصرح قائلاً: "نعتقد أنه بمجرد تحقيق الأهداف المحددة لإنتاج الهيدروجين، سيتمكن المستثمرون من بيع فائض الطاقة في السوق، مما يُعزز جدوى المشروع".

على عكس الجولتين الأولى والثانية، اللتين حصرتا استخدام المطورين للطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين فقط، سيتمكن المطورون في الجولة الثالثة من تسييل فائض الكهرباء الخضراء، مما يُسهم في توفير مصدر دخل إضافي. ويتماشى هذا التعديل مع جهود هيئة تنظيم الخدمات العامة لتحرير سوق الطاقة في عُمان، بما في ذلك خيارات التجارة الثنائية بين مُولّدي الطاقة والمستهلكين.

يشمل الإطار المُحدّث مرحلة التطوير، وأول 15 عامًا من التشغيل، ومبيعات الطاقة الفائضة. وأشار الشيذاني إلى أن هذه الحوافز ستشجع الجهات المعنية على التركيز على أنشطتها التطويرية، واغتنام فرصة تشغيل مشاريعها بنهاية عام 2032.

تشمل التنازلات الإضافية تخفيضًا بنسبة 50% في رسوم التطوير، وتخفيضًا في معدلات الإتاوات من 3% إلى 1%، وإعفاءً ضريبيًا ممتدًا لمدة خمس سنوات للمشاريع التي تبدأ عملياتها بحلول عام 2032. علاوة على ذلك، أصبحت متطلبات تخصيص الأراضي والإنتاج أكثر مرونة، لاستيعاب المطورين الكبار والمتوسطين على حد سواء، والسماح بالتطوير التدريجي.

أكد الشيذاني أن هذه التحسينات تُبرز التزام هيدروم بتوفير الوضوح التنظيمي والبنية التحتية المُمكّنة. وأضاف: "منذ البداية، ركزت هيدروم على نهج قائم على الوضوح التنظيمي والمرونة، مدعومًا بإطار سياسات لا يُعنى فقط بإنتاج الهيدروجين، بل أيضًا بجاهزية النظام البيئي الأوسع والبنية التحتية للاستخدام المشترك".


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

أحدث التغييرات على مزاد الهيدروجين الأخضر في عُمان، وخاصة القدرة على بيع فائض الكهرباء المتجددة، تعزيز بشكل كبير قابلية المشروع للتمويل وإمكانية الإيرادات للمطورين. وهذا يخلق مشاكل كبيرة فرص للمستثمرينوخاصة في ظل الحوافز مثل الرسوم المخفضة والإعفاءات الضريبية، مما يعزز نشر المشاريع بشكل أسرع بحلول عام 2032. ينبغي على المستثمرين الأذكياء أن يفكروا في الدخول الآن، حيث تشير هذه التطورات إلى التحول نحو مشهد طاقة أكثر مرونة وربحية في سلطنة عمان.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *