منتدى يستكشف جاهزية عُمان الاقتصادية للصدمات العالمية: رؤى رئيسية للمستثمرين وأصحاب الأعمال
المسكات عنب طيب الشذا: عقدت وزارة الاقتصاد يوم الاثنين ندوة بعنوان "الاستعداد الاقتصادي لمواجهة الصدمات العالمية: الفرص والتحديات" احتفالاً باليوم الدولي للحد من الكوارث. وركزت الفعالية، التي أقيمت برعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، على تعزيز المرونة الاقتصادية والاستعداد المنهجي لإدارة تقلبات عدم اليقين العالمية بفعالية.
في كلمته الرئيسية، أكد سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي، وكيل وزارة الاقتصاد ورئيس القطاع الاقتصادي، على تزايد تعقيد الاقتصاد العالمي وترابطه. وشدد على أهمية تقييم جاهزية الاقتصاد العُماني ومرونته لضمان النمو والتنمية المستدامين، مع الحرص على تحديد التحديات والفرص الناشئة بشكل استباقي.
وأكد الدكتور المعولي أن تحديد المخاطر في وقت مبكر والتقييم الشامل والتخطيط الاستراتيجي الاستباقي أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي واستمرارية الأعمال.
شكّل المنتدى منصةً لدراسة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى وآثارها المحتملة على عُمان. وبحث المشاركون استراتيجياتٍ لتعزيز المرونة وتحديد مسارات النمو المستدام. كما سهّل الحدث تبادل المعرفة بين الجهات المعنية الرئيسية، واختُتم بتوصياتٍ تهدف إلى تعزيز قدرة عُمان على التكيف مع التحولات الاقتصادية العالمية. — ONA
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
التركيز الاستباقي لسلطنة عمان على المرونة الاقتصادية والتقييم المبكر للمخاطر يُشير هذا إلى خطوة استراتيجية لضمان استمرارية الأعمال في ظل حالة عدم اليقين العالمية. بالنسبة للشركات والمستثمرين، يُؤكد هذا على أهمية تبني الاستراتيجيات التكيفية والابتكار للاستفادة من الفرص الناشئة مع التخفيف من الصدمات المحتملة. ينبغي على رواد الأعمال الأذكياء الآن إعطاء الأولوية نماذج مرنة ومستقبلية يتماشى مع مبادرات النمو المستدام التي تروج لها الحكومة.