...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
منتدى الطاقة والمعادن الرابع في الوسطى: رؤى رئيسية للمستثمرين ورواد الأعمال في قطاع الموارد في عُمان

منتدى الطاقة والمعادن الرابع في الوسطى: رؤى رئيسية للمستثمرين ورواد الأعمال في قطاع الموارد في عُمان

الدقم: استضافت وزارة الطاقة والمعادن مؤخرًا المنتدى الرابع للطاقة والمعادن بولاية الدقم بمحافظة الوسطى، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن.

كان الهدف من المنتدى استعراض المشاريع المهمة وفرص الاستثمار في محافظة الوسطى، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في مختلف القطاعات، بما في ذلك النفط والغاز، والتعدين، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر. ركزت العروض التقديمية على قضايا حيوية مثل تطوير النفط والغاز، والموارد المعدنية، والطاقة المتجددة، والهيدروجين، ومبادرات تحقيق صافي انبعاثات صفري. ويتماشى ذلك مع التزام الوزارة بتعزيز الطاقة المستدامة والتنويع الاقتصادي في إطار رؤية عُمان 2040.

في كلمته الرئيسية، أكد المهندس سالم العوفي حرص الوزارة على مواصلة الحوار مع شركائها لتعزيز النمو المستدام في قطاعي الطاقة والمعادن. وسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمحافظة الوسطى في مشهد الطاقة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنها تضم 12 منطقة امتياز للنفط والغاز - ثمانية منها مُنحت بالفعل - و10 امتيازات تعدين لمعادن مثل السيليكا والملح والكاولين والبوتاس والبيريت.

كما تُعدّ المحافظة موقعًا لمشاريع طاقة متجددة مهمة، بما في ذلك مبادرة رأس مدركة ومحطة محوت لطاقة الرياح، التي من المقرر أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ميجاوات، ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها في عام 2027. إضافةً إلى ذلك، من المتوقع اكتمال مشروع ربط الكهرباء بين مصيرة ومحوت، والذي يعمل بجهد 132 كيلو فولت على مسافة 60 كيلومترًا، في عام 2026.

أكد العوفي على أهداف الوزارة الرامية إلى تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، بدعم من مركز عُمان للصافي الصفري ومبادرات خفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة. وأشار إلى خططٍ للقضاء على حرق الغاز الروتيني بحلول عام 2030، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة في عمليات النفط والغاز، مما يعزز الاستدامة ويقلل البصمة الكربونية.

في قطاع التعدين، أشار الوزير إلى أن السيليكا المستخرجة من منطقة امتياز محوت تُلبي حاليًا احتياجات السوق المحلية لإنتاج الفيروسيليكون، وهو أمر بالغ الأهمية لصناعات مثل الصلب والمغنيسيوم والمواد الكيميائية. وتهدف المبادرات المستقبلية إلى توسيع نطاق هذا الاستخدام ليشمل تصنيع الزجاج، وتطوير القدرات لتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك أشباه الموصلات والألواح الشمسية، مما يُعزز قيمة المعادن العمانية ويعزز تنمية الكفاءات المحلية.

أشاد سعادة الشيخ أحمد بن مسلم الكثيري، محافظ الوسطى، بجهود الوزارة في تنظيم هذا المنتدى، الذي أكد على الأهمية المتزايدة للمحافظة كمركز للطاقة والصناعات المستقبلية. وأكد أن موقع الوسطى الاستراتيجي ووفرة مواردها يضعها في صدارة أهداف التنمية المستدامة في عُمان.

وأضاف أن المحافظة تواصل التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية لتسهيل تنفيذ المشاريع الاقتصادية التي تخلق فرص العمل، وتمكين المؤسسات المحلية، وتحفيز النشاط الاقتصادي الإقليمي، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع لرؤية عمان 2040.

وحضر الحفل عدد من كبار المسؤولين، منهم الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي، رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والشيخ أحمد بن مسلم الكثيري، ومحسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والشركات الخاصة في قطاعي الطاقة والتعدين.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

الأخيرة المنتدى الرابع للطاقة والمعادن يسلط الضوء على الفرص الهامة في قطاعي الطاقة والمعادن في عُمان، وخاصة في محافظة الوسطى. ينبغي على المستثمرين اغتنام هذه اللحظة لاستكشاف المشاريع في الطاقة المتجددة والممارسات المستدامة، محاذاة مع رؤية عُمان 2040 والتزام الحكومة بـ أهداف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050ومع ذلك، يجب على الشركات أيضًا أن تكون يقظة بشأن التغييرات التنظيمية المحتملة و المنافسة في السوق، مما يضمن استراتيجيات التكيف في هذا المشهد المتطور.

سوق عُمان

يضم فريق أبحاث "عُمانت" مجموعة من الصحفيين المتخصصين ومحللي السوق والمساهمين في القطاع، يتمتع كلٌ منهم بخبرة في مجالاته، من البنوك والطاقة إلى العقارات والسياحة. مهمتنا هي تقديم تقارير دقيقة وفورية وقابلة للتنفيذ حول الاتجاهات التي تُشكل السوق العُمانية. كل مقال هو ثمرة بحث تعاوني، وتدقيق دقيق للحقائق، والالتزام بتقديم رؤى تُمكّن قرائنا من اتخاذ قرارات مدروسة.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *