جينيل للطاقة تطلق أعمال التقييم في المنطقة 54: الآثار المترتبة على المستثمرين ونمو الأعمال في عُمان
مسقط، 16 نوفمبر - شركة طاقة المنبع مقرها المملكة المتحدة شركة جينيل للطاقة بدأت أعمال التقييم في المنطقة رقم 54 الواقعة في محافظة الوسطى بسلطنة عمان.
شركة جينيل للطاقة، التي يقع مقرها الرئيسي في لندن، 40% حصة غير تشغيلية، وقد دخلت في شراكة مع شركة OQ للاستكشاف والإنتاج (OQEP)، القسم العلوي لمجموعة OQ، والذي يمتلك حصة تشغيلية 60% في المشروع. في وقت سابق من هذا العام، وقعت الشركتان اتفاقية اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج (EPSA) مع الحكومة العمانية لتطوير المنطقة 54، والمعروفة أيضًا باسم امتياز كروانوتشكل هذه الاتفاقية أول مشروع لشركة جينيل إنرجي في قطاع النفط والغاز في سلطنة عمان.
أعرب بول وير، الرئيس التنفيذي لشركة جينيل إنرجي، عن تفاؤله بشأن مشروعهم: "في عُمان، في المنطقة رقم 54، بدأنا العمل على اختبار الموارد المكتشفة. نحن متحمسون لإمكانات هذه المساحة ونتطلع إلى تطوير أنشطتنا هناك في الأشهر المقبلة"، هذا ما صرّح به خلال تحديثٍ لأعمال الشركة وعملياتها للربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2025.
تتضمن المرحلة الأولى من خطة عمل المشروع المشترك الممتدة لثلاث سنوات اختبار باثا غرب-1 (BW-1) بئر استكشافية. سيشمل ذلك إصلاح الآبار والاختبار الرسمي لمناطق دفع متعددة للتأكد من إمكانية تسليم الخزان. بالإضافة إلى ذلك، تشمل المرحلة الأولية الاستحواذ على 300 كيلومتر مربع من البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد وحفر بئرين استكشافيين عموديين.
الاستعدادات لهذا العمل جارية، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الصيانة بحلول نهاية هذا العام، ومن المتوقع ظهور نتائج الاختبار بحلول نهاية عام 2015. الربع الأول من عام 2026وأشارت الشركة إلى أن نتائج اختبار البئر BW-1 ستوجه تحديد موقع المسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد وأنشطة الحفر اللاحقة.
امتداد 5,632 كيلومترًا مربعًاتقع المنطقة 54 ضمن حوض الملح بجنوب عُمان، وهي منطقة شهدت سابقًا اكتشافات تجارية. وهذا يجعل المنطقة 54 موقعًا ذا إمكانات عالية وأهمية استراتيجية لجهود الاستكشاف البري في عُمان، لا سيما أنها لا تزال غير مستكشفة نسبيًا مقارنةً بالمناطق الإنتاجية المجاورة.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
بدء أعمال التقييم من قبل شركة جينيل إينرجي على إشارات القطاع 54 إمكانات نمو كبيرة لقطاع الطاقة في عُمان، مما يجذب الاستثمارات والخبرات الدولية. تقدم هذه الخطوة فرص للشركات المحلية للمشاركة في سلاسل التوريد والخدمات المرتبطة بأنشطة الاستكشاف والإنتاج. ينبغي على المستثمرين الأذكياء خذ بعين الاعتبار الآثار طويلة المدى إن تطوير الموارد في المناطق غير المستغلة نسبيا، حيث أن النجاح في هذا المشروع من شأنه أن يمهد الطريق لمزيد من الاستكشاف وتعزيز النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
