...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
الحوار العُماني التركي يعزز العلاقات الاستثمارية: ما يعنيه لنمو الأعمال والفرص في عُمان

الحوار العُماني التركي يعزز العلاقات الاستثمارية: ما يعنيه لنمو الأعمال والفرص في عُمان

إسطنبول - استضافت هيئة الاستثمار في عُمان، ممثلةً بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، مؤخرًا حوار الأعمال بين عُمان وتركيا في إسطنبول. يهدف هذا الحدث إلى تعميق التعاون الاستثماري وتعزيز حضور عُمان في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040 التي تُركّز على التنويع الاقتصادي والابتكار والشراكات الدولية.

خلال الحوار، قدّم الوفد العُماني لمحةً مُفصّلةً عن المشهد الاستثماري في البلاد، مُسلّطًا الضوء على المراكز الصناعية واللوجستية المُتقدّمة مثل الدقم وصحار. وسلّط الضوء على المناطق الحرة والحوافز التشريعية والمالية التنافسية المُصمّمة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وشملت القطاعات الرئيسية التي سُلّط الضوء عليها الهيدروجين الأخضر، والتصنيع، والتعدين، والتقنيات الرقمية.

تضمّن البرنامج لقاءات ثنائية وفرصًا للتواصل المُنظّم، مما أتاح للشركات العُمانية والتركية استكشاف فرص الشراكات المُحتملة. كما زار المشاركون مؤسسات تركية مُتخصصة في المجالات الصناعية والتكنولوجية المُتقدّمة، مما سهّل تبادل أفضل الممارسات ومناقشة نقل الخبرات والتقنيات الصناعية الحديثة إلى عُمان.

وأشاد المشاركون الأتراك بالإطار القانوني المستقر في سلطنة عمان، والحوافز الاستثمارية الجذابة، والبنية التحتية اللوجستية المتكاملة التي تربط آسيا وأوروبا وأفريقيا من خلال موانئها ومطاراتها ومناطقها الحرة.

أكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، أن استضافة الحوار في تركيا يؤكد حرص عُمان على توسيع نطاق نفوذها الاقتصادي الدولي، وتعزيز شراكاتها النوعية مع الأسواق الصناعية والتجارية الرئيسية. وأشارت إلى أن العلاقات العُمانية التركية الراسخة تتطور إلى مرحلة أكثر ديناميكية، تُركز على تبادل المعرفة والاستثمارات المشتركة في القطاعات الواعدة، مثل الطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة، والخدمات اللوجستية العابرة للقارات.

كما سلطت الفاروجية الضوء على دور الحوار كمنصة عملية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتحديد المشاريع المشتركة التي تركز على الابتكار ونقل التكنولوجيا والشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد الرامية إلى تحقيق النمو المستدام في كلا البلدين.

وصف خالد بن حمد الخروصي، مدير عام ترويج الاستثمار، تركيا بأنها لاعب إقليمي محوري، تتمتع بقدرات صناعية قوية، وقطاع خاص فاعل، واندماج واسع في سلاسل التوريد العالمية. وأشار إلى أن التعاون يمتد الآن إلى ما هو أبعد من التجارة التقليدية ليشمل نقل التكنولوجيا، والتنمية الصناعية، والمشاريع الموجهة للتصدير والتي تستهدف أسواقًا في أوروبا وآسيا وأفريقيا.

أكد الخروصي على أهمية المتابعة المستمرة لتحويل المناقشات إلى مشاريع ملموسة، بما يعزز التكامل الصناعي والاستثماري ويوسع شبكات التجارة الثنائية. وتكرس مبادرة "استثمر في عُمان" جهودها لتعزيز هذه النتائج من خلال مجموعات عمل متخصصة، مما يؤكد دور عُمان كشريك اقتصادي دولي موثوق ومركز ناشئ للاستثمارات الطموحة.

— أونا


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

يشكل حوار الأعمال المميز بين عُمان وتركيا خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الاستثمارية بين عُمان وأحد أهم اللاعبين الإقليميينبالاستفادة من نقاط القوة الصناعية في تركيا وشبكات سلسلة التوريد العالمية. وهذا يُتيح للشركات والمستثمرين الفرص الاستراتيجية في القطاعات الناشئة مثل الهيدروجين الأخضر والتصنيع المتقدم والتقنيات الرقميةمدعومة بحوافز عُمان التنافسية ومراكزها اللوجستية. ينبغي على المستثمرين الأذكياء التركيز على الشراكات التي تمكن نقل التكنولوجيا والابتكار، بهدف الاستفادة من التنوع الاقتصادي الذي تشهده رؤية عُمان 2040 ودورها كمركز تجاري عابر للقارات.

سوق عُمان

يضم فريق أبحاث "عُمانت" مجموعة من الصحفيين المتخصصين ومحللي السوق والمساهمين في القطاع، يتمتع كلٌ منهم بخبرة في مجالاته، من البنوك والطاقة إلى العقارات والسياحة. مهمتنا هي تقديم تقارير دقيقة وفورية وقابلة للتنفيذ حول الاتجاهات التي تُشكل السوق العُمانية. كل مقال هو ثمرة بحث تعاوني، وتدقيق دقيق للحقائق، والالتزام بتقديم رؤى تُمكّن قرائنا من اتخاذ قرارات مدروسة.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *