رفعت وكالة فيتش تصنيف شركة تطوير الطاقة في عُمان إلى درجة الاستثمار BBB-: ما الذي يعنيه ذلك للمستثمرين ونمو الأعمال في عُمان؟
مسقط: رفعت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية التصنيف الائتماني لشركة تنمية الطاقة العمانية (EDO) إلى درجة الاستثمار. تصنيف "BBB-" مع نظرة مستقبلية مستقرةوذلك في أعقاب رفع مماثل للتصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عمان.
أكدت وكالة فيتش في تقريرها التصنيف الائتماني المستقل لشركة إيدو عند مستوى "bbb+"، مسلطةً الضوء على عمليات الشركة المتكاملة والواسعة النطاق في قطاعي النفط والغاز. ويعكس هذا التصنيف استقرار التدفقات النقدية لشركة إيدو، مدعومةً بعقود بيع الغاز طويلة الأجل، وتدفقات الإيرادات الحكومية القوية، وسياسة توزيع الأرباح الحكيمة، ومستويات الدين التي يمكن إدارتها.
وبهذا التحديث، تنضم شركة EDO إلى مجموعة مختارة من الشركات الحاصلة على تصنيف استثماري من كل من فيتش وستاندرد آند بورز، حيث رفعت الأخيرة تصنيف EDO إلى "BBB-" في سبتمبر 2024.
يُعدّ هذا التصنيف المزدوج ذو الدرجة الاستثمارية دليلاً على تحسّن المؤشرات المالية لشركة إيدو وقوتها المالية. ومن المتوقع أن يُسهم هذا التصنيف في توسيع قاعدة مستثمري الشركة، وتسهيل حصولها على التمويل بشروط أفضل، ودعم تمويل عملياتها الجارية ومبادرات النمو المستقبلية. كما يُعزز هذا التصنيف دور إيدو المحوري في تحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.
علّق سلطان بن علي المعمري، المدير المالي لشركة تنمية الطاقة في عُمان، قائلاً: "إن الحصول على تصنيف استثماري من وكالتين دوليتين رائدتين يُعدّ إنجازاً محورياً. فهو يُحسّن من فرص وصولنا إلى أسواق رأس المال العالمية من خلال تمويل تنافسي، ويعزز مكانتنا كشريك موثوق به للمستثمرين".
وأضاف: "تعكس ترقيات فيتش لكل من الدولة وشركة تطوير الكهرباء (EDO) ثقة إيجابية في آفاقنا المالية والتشغيلية. ومنذ تأسيسها، لعبت شركة تطوير الكهرباء دورًا حيويًا في بناء إطار وطني مرن ومستدام تجاريًا للطاقة. ومن خلال العمليات الفعالة والاستثمار المنضبط والتكامل الرأسي عبر سلسلة القيمة، ساهمنا في زيادة الإنتاج وتعزيز أمن الطاقة وخلق قيمة اقتصادية مستدامة طويلة الأجل لسلطنة عمان."
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
يشير رفع تصنيف شركة تنمية الطاقة العمانية (EDO) إلى درجة الاستثمار من قبل وكالة فيتش إلى تعزيز الأساس المالي وتحسين الجدارة الائتمانيةمما يجعلها خياراً أكثر جاذبية للمستثمرين العالميين. بالنسبة للشركات والمستثمرين في سلطنة عمان، يمثل هذا التطور عاملاً مهماً. يُتيح ذلك فرصًا للاستفادة من خيارات تمويل أكثر تنافسية ويدعم ثقة أكبر في استقرار قطاع الطاقة في البلادينبغي للمستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء الآن أن يأخذوا بعين الاعتبار الإمكانات المتنامية في سوق الطاقة المتكاملة في سلطنة عمان، مدعومة بوضع مالي قوي للحكومة والشركات، كطريق استراتيجي للنمو.
