مدينة المضيبي الصناعية تستقبل أربعة مشاريع جديدة: تداعياتها على المستثمرين ورواد الأعمال في عُمان
المسكات عنب طيب الشذا: أعلنت مدينة المضيبي الصناعية، التي تديرها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عن إطلاق خمسة مشاريع جديدة في النصف الأول من عام 2025. أربعة من هذه المشاريع - بإجمالي أكثر من مليون ريال عماني في الاستثمارات - من المقرر تطويرها عبر منطقة مشتركة تبلغ مساحتها 14000 متر مربعوبذلك يصل إجمالي عدد المشاريع في مدينة المضيبي الصناعية إلى اثني عشر مشروعًا، بقيمة استثمارية تراكمية تبلغ 11.6 مليون ريال عمانيوتغطي هذه المشاريع قطاعات مختلفة، بما في ذلك النفط والغاز، وإنتاج الأغذية، والبناء، والإمدادات الكهربائية، ومفروشات المنازل.
أشار المهندس سعيد بن خلفان الشبيبي، المدير العام بالإنابة لمدينة المضيبي الصناعية، إلى أنه من المتوقع بدء أعمال البنية التحتية خلال الشهرين المقبلين. وأضاف: "تم ترسية المناقصة، ونحن بصدد استكمال إجراءات توقيع العقد". وسيشمل المشروع إنشاء طرق داخلية، وشبكات مرافق (كهرباء، مياه، إنترنت، وصرف صحي)، وأسوار، وبوابات رئيسية، ومباني مرافق، ومكاتب للموظفين، ومجمعي "مدائن" الريادي والزراعي.
مدينة المضيبي الصناعية، إحدى أحدث الإضافات إلى محفظة مدائن، تمتد على مساحة 100 ألف متر مربع. 9 مليون متر مربع، مع ما يقرب من 1.3 مليون متر مربع تم تحديدها للمرحلة الأولى. تتمتع المدينة بموقع استراتيجي بالقرب من الطريق السريع الذي يربط المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم بالموانئ والمعابر الحدودية الرئيسية في سلطنة عمان، مما يجعلها مبادرة وطنية رئيسية في محافظة شمال الشرقية.
يستفيد المستثمرون من العديد من المزايا التنافسية، بما في ذلك إعفاء من الإيجار بموجب المادة 100% للسنتين الأوليين و تخفيض 50% على مدى السنوات الثلاث التالية. وقد أثمرت شراكة استراتيجية بين إدارة مدينة المضيبي الصناعية ومكتب محافظة شمال الشرقية عن تشكيل لجنة مشتركة من الجهات المعنية، تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار وحل التحديات التي تواجه عملية الاستثمار.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
التطورات الأخيرة في مدينة المضيبي الصناعية يشير إلى فرصة قوية للشركات في عُمان، وخاصة في قطاعات مثل النفط والغاز والمواد الغذائية والبناء. هذا الموقع الاستراتيجي، إلى جانب الحوافز المالية مثل إعفاء من الإيجار لمدة عامين، يخلق بيئة مقنعة ل المستثمرون ورجال الأعمال الأذكياء للاستفادة من المشاريع الناشئة. مع ذلك، ينبغي عليهم أيضًا توخي الحذر بشأن تطورات مشهد البنية التحتية والديناميكيات التنظيمية للتخفيف من المخاطر المحتملة.
