أسياد للشحن توسع أسطولها من البضائع السائبة الجافة باستثمار $209M: تداعيات على صناعة الشحن ونمو الأعمال في عُمان
المسكات عنب طيب الشذا: أعلنت شركة أسياد للشحن، وهي شركة النقل البحري المملوكة للدولة في سلطنة عمان، عن استحواذها على ثلاث سفن نقل البضائع الجافة من طراز نيوكاسلمكس بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار ريال عماني. $209 مليون كجزء من استراتيجيتها للنمو.
صرح الدكتور إبراهيم النظيري، الرئيس التنفيذي، قائلاً: "مع زيادة طاقتنا الاستيعابية للبضائع السائبة الجافة، نعزز قدراتنا على تقديم حلول لعملائنا، مع مواكبة الطلب العالمي المتزايد. يُعد توسيع قطاع البضائع السائبة الجافة جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا للنمو، وإتمام هذه الصفقة يُمكّننا من تلبية الطلب المتزايد وتحسين خدماتنا."
ومن المتوقع أن يتم تسليم السفن في الربع الأول من عام 2026، مما ساهم في توسيع أسطول الشركة من ناقلات البضائع السائبة الجافة بشكل كبير، وجعلها لاعباً رئيسياً في المنطقة. تبلغ سعة كل سفينة 208,000 طن من الحمولة الميتة وهي مجهزة بنظام تنظيف غازات العادم (EGCS) ونظام معالجة مياه الصابورة (BWTS). بالإضافة إلى ذلك، تتميز السفن بتصميم هيكل موفر للطاقة ومحركات مُحسّنة للكفاءة الحرارية والميكانيكية، مما يضمن الامتثال للوائح البيئية للمنظمة البحرية الدولية (IMO).
وفي إعلان منفصل لسوق مسقط للأوراق المالية، كشفت شركة أسياد للشحن المدرجة في البورصة أن شركتها التجارية التابعة، شركة عمان للتأجير المحدودة، قد وقعت اتفاقية عقد الشحن مع شركة تعدين عالمية لمدة 10 سنوات فترة.
وأضاف الدكتور إبراهيم النظيري قائلاً: "تُعزز هذه الاتفاقية علاقاتنا الراسخة وخدماتنا المُقدمة لعملائنا. وفي إطار تطبيقنا لاستراتيجيتنا للنمو، نُعزز أعمالنا لتقديم حلول تنافسية تُسهّل الوصول الفعال إلى الأسواق العالمية".
الاتفاقية التي تم توقيعها في 22 سبتمبر 2025من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الربع الثاني من عام 2026- توليد الإيرادات للشركة طوال فترة التعاقد.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
يمثل استحواذ شركة أسياد للشحن على ثلاث ناقلات بضائع جافة من طراز نيوكاسلمكس استثمار كبير في القدرة البحرية لسلطنة عمانمما يضع الشركة في موقع منافس قوي في المنطقة. هذه الخطوة لا تعالج فقط الطلب العالمي المتزايد على نقل البضائع السائبة الجافة ولكنها تخلق أيضًا فرصًا للشركات العاملة في مجال الخدمات اللوجستية والتجارة الدولية للاستفادة من قدرات الشحن المحسنة.
ينبغي للمستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء أن يفكروا في الكيفية التي قد يفتح بها هذا التوسع آفاقًا جديدة للشراكات والابتكار في سلسلة التوريد، مع البقاء في الوقت نفسه على دراية بالمخاطر المحتملة المرتبطة بزيادة المنافسة في القطاع البحري.