ارتفاع موافقات قروض بنك التنمية بمقدار 131 مليون ريال عُماني لتصل إلى 110 ملايين ريال عُماني في النصف الأول من عام 2025: تداعيات ذلك على نمو الأعمال والاستثمار في عُمان
بنك التنمية يوافق على 3716 قرضًا بقيمة 110 ملايين ريال عماني في النصف الأول من عام 2025
مسقط، 27 يوليو وافق بنك التنمية على 3,716 قرضًا بقيمة إجمالية 110 ملايين ريال عُماني (286 مليون ريال عُماني) خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 131 مليون ريال عُماني عن الفترة نفسها من العام الماضي. ويؤكد هذا النمو التزام البنك بدعم رؤية عُمان 2040 من خلال تعزيز التنويع الاقتصادي ودعم القطاع الخاص في جميع أنحاء البلاد.
صرح حمد الحارثي، رئيس إدارة المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمحافظ الاستثمارية في بنك التنمية: "إن القروض والبرامج التي نقدمها تُسهم في تحقيق قيمة مضافة كبيرة لاقتصادنا الوطني. فنحن نلبي احتياجات الأمن الغذائي، ونُقلل من الاعتماد على الواردات، ونشجع رواد الأعمال على اغتنام فرص جديدة". ويُعزى نجاح البنك إلى نهجه المُصمم خصيصًا، والذي يُراعي المتطلبات الفريدة للشركات في مختلف مراحل نموها. وأضاف الحارثي: "نُصمم حلولًا تتوافق مع استراتيجيات أعمالهم"، مما يُسهّل نمو كلٍّ من الشركات الناشئة والقائمة.
تماشياً مع هذه الاستراتيجية الشاملة، وُزِّع تمويل النصف الأول من العام على عدة قطاعات اقتصادية رئيسية ضرورية للتنمية الوطنية. حظي قطاع التصنيع بأعلى مخصصات، حيث بلغ 38 مليون ريال عُماني ($99 مليون)، مما يُبرز دوره المحوري في تقليل الاعتماد على الواردات. وخُصِّصت للخدمات المهنية العامة 19 مليون ريال عُماني ($49 مليون)، بينما حظيت القطاعات التقليدية أيضاً بدعم كبير: مصائد الأسماك بمبلغ 14 مليون ريال عُماني ($36 مليون)، والزراعة بمبلغ 9 ملايين ريال عُماني ($23 مليون)، والتعدين بمبلغ 8 ملايين ريال عُماني ($21 مليون).
استُكمِل هذا النهج القطاعي بتغطية جغرافية واسعة في جميع أنحاء سلطنة عُمان. حصلت محافظة مسقط على 25 مليون ريال عُماني ($65 مليون ريال عُماني)، بينما خُصِّص لمحافظتي شمال الباطنة وجنوب الشرقية 18 مليون ريال عُماني ($47 مليون ريال عُماني) و14 مليون ريال عُماني ($36 مليون ريال عُماني) على التوالي. كما استفادت محافظتا جنوب الباطنة والوسطى، حيث حصلتا على 11 مليون ريال عُماني ($29 مليون ريال عُماني) و8 ملايين ريال عُماني ($21 مليون ريال عُماني) على التوالي، مما يضمن إتاحة فرص التنمية للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد.
يعكس هذا الارتفاع في الإقراض التزام البنك بدعم الشركات بجميع أحجامها، من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبرى. يُمكّن هذا النهج رواد الأعمال من متابعة مشاريعهم في القطاعات الموجهة نحو النمو، مع تعظيم القيمة المحلية، والتوافق مع الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لسلطنة عُمان.
بصفته لاعبًا محوريًا في منظومة المؤسسات الحكومية الداعمة لرؤية عُمان 2040، يواصل بنك التنمية توفير الموارد والحوافز الهادفة إلى تعزيز الصناعات الوطنية وتعزيز القيمة المحلية المضافة. واختتم الحارثي حديثه قائلاً: "هدفنا المشترك هو تحقيق تقدم مستدام وشامل. ونحن فخورون بأن دعمنا يُمكّن الشركات الطموحة والمتنامية من تحقيق إمكاناتها والمساهمة في التحول الاقتصادي".
يُعد بنك التنمية ركيزةً أساسيةً للنمو الاقتصادي، إذ يُقدم حلولاً ماليةً مبتكرةً تدعم رؤية عُمان 2040 والتحول نحو اقتصادٍ متنوعٍ ومستدام. ويُقدم البنك منتجاتٍ وخدماتٍ ماليةً مُصممةً خصيصاً لمختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة، ومصايد الأسماك، والسياحة، والتصنيع، والطاقة المتجددة، والصحة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، مُركزاً على المشاريع التي تُعزز القيمة المحلية وتُوفر فرص العمل.
التسمية التوضيحية: تم تخصيص التمويل في النصف الأول من عام 2025 بشكل استراتيجي عبر القطاعات الاقتصادية الحيوية، مما أدى إلى دفع التنمية الوطنية.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
موافقة بنك التنمية على 3,716 قرضًا بقيمة إجمالية 110 مليون ريال عماني تشير إلى التزام قوي بـ التنويع الاقتصادي في عُمان، مما يوفر محرك نمو حيوي لكلا الطرفين الشركات الناشئة والشركات القائمة. هذا يقدم فرص كبيرة للمستثمرين الأذكياء ورجال الأعمال للاستفادة من التمويل في قطاعات مثل التصنيع والزراعة ومصايد الأسماك، بينما يتنقل أيضًا مخاطر زيادة المنافسة مع توسع القطاع الخاص. ينبغي على الشركات التي تركز على المستقبل أن تفكر في مواءمة استراتيجياتها مع مجالات تركيز البنك لتعظيم الفوائد المحتملة والمساهمة في اقتصاد عُمان. رؤية 2040 الأهداف.