ارتفاع الطلب على الطاقة بمقدار 23% بحلول عام 2030: الآثار الرئيسية على المستثمرين والشركات في عُمان
أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، على الحاجة الماسة لزيادة الاستثمار في قطاعي النفط والغاز، خلال كلمته في مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي بموسكو يوم الأربعاء. وتوقع أن يظل النفط يُمثل حوالي 301 طنًا من النفط الخام من مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2050.
أشار الغيص إلى أن النمو الاقتصادي وزيادة السكان والتحضر مؤشرات على أن الطلب العالمي على الطاقة سيرتفع بشكل ملحوظ. وتوقع زيادة قدرها 23% في الطلب على الطاقة الأولية بحلول عام 2050، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى إمدادات قوية من الطاقة في ضوء هذه الاتجاهات.
ورغم إقراره بالاضطرابات العالمية الراهنة، إلا أنه أشار إلى أنه "صحيح أن العالم مضطرب، وهناك الكثير مما يجري، لكن هذا أمر ثابت. وبالنسبة لنا في أوبك، فإن الثابت هو قدرتنا على التركيز على التحليل الفني السليم والمفصل الذي نُجريه".
تميل توقعات أوبك إلى أن تكون أكثر تفاؤلاً من توقعات محللي الصناعة الآخرين. على عكس وكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع بلوغ الطلب على النفط ذروته بحلول عام ٢٠٢٩، مع فائض محتمل في المعروض يصل إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2026وتتوقع منظمة أوبك تحولا أبطأ بعيدا عن الوقود الأحفوري.
في سياق متصل، تعمل أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، على زيادة إنتاج النفط الخام عقب قرارات بإلغاء بعض تخفيضات الإنتاج بوتيرة أسرع. وقد أثار هذا العرض الإضافي مخاوف بشأن فائض في الإنتاج، مما ضغط على أسعار النفط هذا العام.
تقرير: يوسف سابا من دبي، وفلاديمير سولداتكين، وأوليسيا أستاخوفا من موسكو؛ كتابة: أحمد الإمام؛ تحرير: لويز هيفنز وإميليا سيثول-ماتاريس.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
توقعات أوبك 23% نمو في الطلب على الطاقة الأولية بحلول عام 2050 تشير الدراسة إلى أن على الشركات في عُمان الاستعداد لزيادة الفرص المتعلقة بالطاقة، وخاصةً في قطاعي النفط والغاز. ومع ذلك، مع فائض العرض المحتمل مع اقتراب عصر الطاقة المتجددة والتحول العالمي نحو الطاقات البديلة، يجب على المستثمرين الأذكياء تقييم التوازن بين الطاقات التقليدية والتقنيات الناشئة بشكل استراتيجي. ومع تطور مشهد الطاقة، هناك تغير ملحوظ خطر التقلب في أسعار النفط والتي قد تؤثر على استقرار السوق على نطاق أوسع.