عُمان في قمة الاقتصاد المستدام للجمعية العامة للأمم المتحدة: التداعيات على المستثمرين والشركات في المنطقة
نيويوركشاركت سلطنة عمان في "القمة الأولى من أجل اقتصاد عالمي مستدام وشامل ومرن"، التي عقدت خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس.
مثل السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، سلطنة عمان وألقى كلمة أوضح فيها التقدم الكبير الذي أحرزته السلطنة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة لعام 2030. وكشف أن عُمان حققت بنجاح 14 هدفًا من أصل 17 هدفًا، محققة نسبة إنجاز تجاوزت 82%.
في كلمته، أكد السيد بدر بن سلطان التزام عُمان بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام ٢٠٥٠، وذلك بالأساس من خلال مبادرات تُركز على الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتعزيز الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأزرق. وسلط الضوء على العديد من المشاريع المبتكرة التي أطلقتها السلطنة، بما في ذلك "عُمان: مستقبل مستدام"، و"صندوق عُمان للمستقبل"، و"صندوق تحول الطاقة" الذي أنشأته هيئة الاستثمار العُمانية لتسهيل التحول إلى الطاقة النظيفة.
كما أكد حرص سلطنة عمان على تعزيز الشراكات مع دول العالم، بما يتماشى مع مبادئ سياستها الخارجية المرتكزة على السلام والتعايش والتسامح والحوار. — ONA
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
التزام عُمان بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال المبادرات المبتكرة مثل الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري يقدم فرص كبيرة للشركات التي تركز على الاستدامة. ومع ذلك، قد يشكل هذا التحول أيضًا المخاطر على القطاعات التقليدية التي لا تتكيف بسرعة مع المشهد المتغير. المستثمرون ورجال الأعمال الأذكياء وينبغي للسلطنة أن تعطي الأولوية للاستثمار في التقنيات الخضراء والشراكات المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عمان لضمان ميزة تنافسية في هذه السوق المتطورة.