موانئ عُمان تشهد طفرة في مناولة الحاويات: الآثار المترتبة على المستثمرين ونمو الأعمال
المسكات عنب طيب الشذا شهدت سلطنة عُمان ارتفاعًا ملحوظًا في حركة السفن وزيادة في مناولة الحاويات والبضائع في موانئها خلال النصف الأول من عام 2025. ويأتي هذا النمو في أعقاب مبادرات وزارة النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ.
وأفاد مهنا بن موسى بن باقر مدير عام الموانئ بالوزارة بأن مناولة الحاويات شهدت انخفاضاً ارتفاع كبيرمع موانئ صلالة وصحار والدقم التي تدير إجمالي 2,427,195 حاوية مكافئة لعشرين قدمًا خلال هذه الفترة. ويمثل هذا الرقم زيادة عن 2,173,508 وحدة مكافئة لعشرين قدمًا في النصف الأول من عام 2024، مما يعكس نمو بنسبة 11.7 في المائة، وهو ما يؤكد كفاءة العمليات اللوجستية وقدرة الموانئ على تلبية الطلب المتزايد.
كما ارتفع عدد السفن التي زارت الموانئ العمانية ليصل إجماليها إلى 6,586 سفينة في النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 5,930 خلال نفس الإطار الزمني في عام 2024، مما يشير إلى زيادة قدرها 11.1 بالمئةومن بين المساهمين الرئيسيين في هذا النمو ميناء السلطان قابوس، وولاية شناص، وصلالة.
وأشار بن باقر إلى أن إجمالي حجم البضائع المجهزة عبر الموانئ العمانية بلغ 70,114,527 طنًا، زيادة من 66,620,847 طنًا في العام السابق، مما يعكس ارتفاع بنسبة 5.2 في المائةبالإضافة إلى ذلك، تم استلام الموانئ 50,248 مركبة والمستوردة 2,694,293 رأس ماشية، مسلطاً الضوء على الأنشطة الاقتصادية المتنوعة التي تدعمها هذه المرافق.
لتطوير البنية التحتية للموانئ، منحت الوزارة خدمات استشارية لتصميم والإشراف على مشروع تطوير خور جرمة، والذي يهدف إلى تعزيز جاهزية الموقع والاستخدام البحري. كما أُرسيَت مناقصة إعادة تأهيل مينائي شنة ومصيرة، مع التركيز على تحسين البنية التحتية البحرية، بما في ذلك الأرصفة وكاسر الأمواج والجسر المتصل بالميناء. سيتضمن هذا المشروع ثمانية أشهر من الدراسات والخدمات الاستشارية لوضع خطة رئيسية ورؤية متكاملة للتطوير المستمر.
كما وقعت شركة الحلول والأنظمة البحرية الرباعية، مشغل ميناء شناص، اتفاقية حق انتفاع لإنشاء مركز معالجة وتخزين الوقود البحري في الميناء، بدعم من وزارة النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
المهم النمو في حركة السفن ومناولة البضائع في الموانئ العمانية يشير إلى تحسن قوي في قطاع الخدمات اللوجستية، مما يمثل فرص للشركات لتحسين سلاسل التوريد وتوسيع العمليات. ومع ذلك، فإن هذا التوسع يستلزم مخاطر زيادة المنافسة، مما يستلزم ذلك المستثمرون الأذكياء التركيز على الاستفادة من التطورات التكنولوجية وتطوير البنية التحتية للبقاء في الطليعة. مع قيام الحكومة بمشاريع البنية التحتية الكبرى للموانئ، حان الوقت لرواد الأعمال لمواءمة هذه المبادرات الاستراتيجية. النمو المستدام.