نمو الناتج المحلي الإجمالي في عُمان بنسبة 2.11% في 3 أشهر: ما يعنيه هذا للمستثمرين والشركات في السلطنة
المسكات عنب طيب الشذا: شهدت سلطنة عمان نمو بنسبة 2.1 في المائة في ناتجها المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في الربع الثاني من عام 2025. وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 9,363.5 مليون ريال عماني، أعلى من 9,168.9 مليون ريال عماني خلال نفس الفترة من عام 2024.
وتشير البيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن هذا النمو يرجع إلى حد كبير إلى زيادة بنسبة 3.8 في المائة في القيمة المضافة من الأنشطة غير البترولية والتي بلغت في مجملها 6,862.5 مليون ريال عماني بحلول نهاية الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بـ 6,611.6 مليون ريال عماني في الربع الثاني من عام 2024.
ويظهر تفصيل الأنشطة الاقتصادية نموًا كبيرًا في العديد من القطاعات. الأنشطة الزراعية وصيد الأسماك شهدت زيادة ملحوظة في 12.5 بالمئة، الوصول 307.4 مليون ريال عماني، مقارنة ب 273.3 مليون ريال عماني في عام 2024.
الأنشطة الصناعية نمت بشكل متواضع 0.2 بالمئة، المساهمة 1,970.5 مليون ريال عماني، أعلى من 1,967.3 مليون ريال عماني العام السابق.
في أثناء، أنشطة الخدمة تم توسيعه بواسطة 4.9 بالمئة، المجموع 4,584.6 مليون ريال عماني، مقارنة ب 4,371.0 مليون ريال عماني في الربع نفسه من العام الماضي.
وفيما يتعلق بالأنشطة البترولية، فقد كان هناك زيادة طفيفة قدرها 0.5 بالمئةمع وصول المساهمات إلى 2,976.1 مليون ريال عماني مقارنة ب 2,961.5 مليون ريال عماني في الربع الثاني من عام 2024.
في قطاع النفط، عُمان إنتاج النفط الخام شهدت ارتفاعًا طفيفًا 0.9 بالمئة، المساهمة 2,493.5 مليون ريال عماني إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة، مقارنة بـ 2,471.6 مليون ريال عماني في العام السابق. وعلى العكس من ذلك، أنشطة الغاز الطبيعي شهدت انخفاضا 1.5 بالمئة، مع انخفاض المساهمات إلى 482.6 مليون ريال عماني، إلى الأسفل من 489.9 مليون ريال عماني في العام السابق.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
الأخيرة 2.1% نمو الناتج المحلي الإجمالي في عُمان، مدفوعة في المقام الأول بـ 3.8% زيادة في الأنشطة غير البترولية، إشارات فرص قوية للشركات، وخاصة في قطاعات الزراعة وصيد الأسماك والخدمات. هذا التحول نحو تنويع يقدم إمكانات للشركات الناشئة المبتكرة والاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات الناشئة، ولكن يجب على المستثمرين أن يظلوا حذرين من الأداء البطيء في قطاع البترول والأنشطة الصناعية. ينبغي على رواد الأعمال الأذكياء الآن التفكير في مواءمة أهداف الحكومة في التنويع الاقتصادي للاستفادة من القطاعات المتنامية، مع مراقبة تقلبات مساهمات النفط والغاز في الناتج المحلي الإجمالي.