مساهمة الطاقة المتجددة تتجاوز 11%: تداعياتها على فرص الاستثمار في القطاع الأخضر المتنامي في عُمان
المسكات عنب طيب الشذا: اعتبارًا من شهر مايو من هذا العام، تمثل الطاقة المتجددة 11.5% توليد الكهرباء في عُمان. يدعم هذا التقدم الاستراتيجية الوطنية للبلاد، والتي تهدف إلى 30% الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 و 60% بحلول عام 2040.
أشارت المديرية العامة للطاقة المتجددة والهيدروجين، التابعة لوزارة الطاقة والمعادن، إلى تطورات ملحوظة في قطاع الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، مدفوعةً بشكل رئيسي بالمبادرات الكبيرة في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومن أبرز هذه المشاريع محطة ظفار 1 لطاقة الرياح، ومحطة عبري 2 للطاقة الشمسية، ومحطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية. وتُعد هذه التطورات بالغة الأهمية للتحول الوطني في مجال الطاقة، وتُعزز دور مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء.
ومن المتوقع أن تحصل العديد من المشاريع الجديدة على جوائز العقود هذا العام، بما في ذلك محطة عبري 3 للطاقة الشمسية (500 ميجاوات) محطة جعلان بني بو علي لتوليد طاقة الرياح (100 ميجاوات)، و محطة ظفار 2 لطاقة الرياح (120 ميجاوات).
وبالنظر إلى المستقبل، هناك مبادرات إضافية قيد التنفيذ، مثل محطة سدح لطاقة الرياح (90 ميجاوات)، محطتي طاقة الرياح ماهوت 1 وماهوت 2 (300-400 ميجاوات لكل منهما)، محطة الكامل للطاقة الشمسية (280 ميجاوات)، ومنشأة شمسية أخرى بسعة 220 ميجاوات.
تُعدّ مشاريع الطاقة المتجددة هذه عناصر أساسية في جهود سلطنة عُمان للتنويع الاقتصادي وتحقيق أهداف الطاقة المستدامة. ومن خلال توسيع نطاق الطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد، تسعى السلطنة إلى الحد من الانبعاثات الضارة، وحماية البيئة، وتحقيق... 30% حصة توليد الكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2030. — ONA
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
تحول عُمان نحو الطاقة المتجددة، مع توليد الكهرباء الحالي عند 11.5% وأهداف طموحة 30% بحلول عام 2030، يقدم فرصًا كبيرة لـ الشركات نسعى للابتكار في التقنيات الخضراء. هذا الالتزام لا يتماشى فقط مع اتجاهات الاستدامة العالمية، بل يقلل أيضًا المخاطر البيئية، مما يجعل الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة مربحة بشكل خاص. المستثمرون الأذكياء ينبغي التركيز على المبادرات القادمة، مثل عبري 3 وظفار 2 محطات طاقة الرياح، للاستفادة من الطلب المتزايد على حلول الطاقة النظيفة.