مدينة صحار الصناعية تستقبل 20 مشروعًا جديدًا: فرص رئيسية للمستثمرين والشركات في سلطنة عمان
مدينة صحار الصناعية تسجل نشاطًا استثماريًا قويًا في النصف الأول من عام 2025
تلقت مدينة صحار الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن، 39 طلب استثمار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025. ومن بين هذه المشاريع، تم تنفيذ 20 مشروعًا بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار ريال عماني. 32 مليون ريال عماني، وقد تم توطينها، وتغطي مساحة إجمالية قدرها 299,000 متر مربع.
أعلن المهندس عبدالله بن أحمد المياسي مدير عام مدينة صحار الصناعية أن إجمالي الاستثمارات في المدينة تجاوز 2.3 مليار ريال عماني بحلول منتصف عام 2025. علاوة على ذلك، وصل عدد الوظائف التي تم إنشاؤها بواسطة المشاريع المحلية إلى 13,803. حتى الآن، استأجرت المدينة 11,196,338.66 متر مربع من إجمالي مساحة أراضيها 28,397,206.51 متر مربع.
وفيما يتعلق بتطوير البنية التحتية، أشار المياسي إلى اكتمال المرحلة الثانية من الخدمات الاستشارية، والتي تُركز على تقييم وتحسين المرافق والخدمات المساندة الحالية. وقال: "يجري العمل حاليًا على المراحل المتبقية من المشروع، حيث يجري حاليًا إعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصة. ومن المتوقع الانتهاء من المرحلتين الثالثة والرابعة في الربع الأول من العام المقبل. كما يجري العمل على خطط لتوسيع المساحات الخضراء في المنطقة المحيطة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في المدينة الصناعية".
فيما يتعلق بمشروع المجمع الاقتصادي المتكامل للألمنيوم، وضعت مدينة صحار الصناعية خطة تنفيذية وجدولًا زمنيًا للمشروع. كما بدأت العمل على حزمة حوافز لتشجيع فرص الاستثمار، ومن المتوقع إسناد الدراسة الاستشارية في أكتوبر المقبل.
أكد المياسي التزام المدينة الصناعية باستقطاب مشاريع عالية الجودة، وتنويع بيئتها الصناعية، وتعظيم القيمة المحلية. وخلال النصف الأول من عام ٢٠٢٥، انخرطت مدينة صحار الصناعية في 33 اجتماعًا للمستثمرين، بدأ ثلاثة مشاريع للمسؤولية الاجتماعية، وشارك في تسعة أحداث محلية في جميع أنحاء المحافظة.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
الارتفاع الأخير في طلبات الاستثمار في مدينة صحار الصناعيةمع 20 مشروعًا محليًا واستثمار إجمالي يتجاوز 32 مليون ريال عماني، يشير ذلك إلى فرصة نابضة بالحياة نمو الأعمال في عُمان. هذا التوسع في البنية التحتية كما أن تطوير مجمع متكامل للألمنيوم لا يجذب مشاريع ذات جودة عالية فحسب، بل يعد أيضًا بتعزيز فرص العمل المحلية، وتقديم سبل استراتيجية للمستثمرين للاستفادة من الأسواق الناشئة. ينبغي على المستثمرين الأذكياء مراقبة التطورات الجارية عن كثب والنظر في مواءمة استراتيجياتهم مع احتياجات المنطقة. الالتزام بتنويع الأنشطة الصناعية.