...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
إضراب عمال طائرات بوينغ المقاتلة: ما يعنيه للمستثمرين والموردين في قطاع الطيران والفضاء

إضراب عمال طائرات بوينغ المقاتلة: ما يعنيه للمستثمرين والموردين في قطاع الطيران والفضاء

بدأ حوالي 3200 عامل ميكانيكي يعملون في إنتاج طائرات بوينغ المقاتلة في منطقة سانت لويس إضرابًا يوم الاثنين بعد فشلهم في التوصل إلى اتفاق تعاقدي مع الشركة المصنعة للطائرات. ويمثل هذا الإجراء أول إضراب منذ ما يقرب من 30 عامًا للفرع المحلي للجمعية الدولية لعمال الميكانيكيين والطيران (IAM District 837).

رفضت النقابة مقترحات بوينغ بزيادة الأجور ومساهمات التقاعد. وكان آخر إضراب نفّذه هذا الفرع المحلي للنقابة قد وقع عام ١٩٩٦، واستمر ٩٩ يومًا. وأكد توم بولينج، المسؤول الرئيسي في المنطقة ٨٣٧ في سانت لويس، في بيان له أن الأعضاء "يستحقون عقدًا يعكس مهاراتهم وتفانيهم ودورهم المحوري في الدفاع عن وطننا".

في الأسبوع الماضي، أعلنت بوينغ عن إيرادات قياسية بلغت 22.7 مليار دولار أمريكي في الربع المالي الأخير، وهو أعلى رقم إيرادات ربع سنوية منذ ست سنوات. على الرغم من ذلك، سجلت الشركة خسارة قدرها 612 مليون دولار أمريكي خلال الربع، مما يعكس التحديات المستمرة التي أعقبت سلسلة من الانتكاسات الكبيرة خلال السنوات الأخيرة. يُذكر أن بوينغ واجهت أزمة العام الماضي بعد انفصال لوحة مثبتة بشكل سيء أثناء رحلة لطائرة بوينغ 737 ماكس، والتي سبق أن تعرضت لحادثي تحطم قاتلين في عامي 2018 و2019.

أعرب دان جيليان، نائب رئيس شركة بوينغ للهيمنة الجوية والمدير التنفيذي الأول في منشأة سانت لويس، عن خيبة أمله لرفض الموظفين عرضًا يتضمن زيادة في متوسط الأجور وتسوية مخاوف رئيسية بشأن جداول العمل البديلة. وأضاف أن بوينغ استعدت للإضراب وفعّلت خطتها الطارئة بالكامل للحفاظ على دعم العملاء من خلال قواها العاملة غير المضربة.

يساهم عمال الميكانيك في سانت لويس في تجميع الطائرات المقاتلة، مثل طائرات التدريب F-15 وT-7، بالإضافة إلى تصنيع قطع غيار طائرات بوينغ 777X التجارية. في المقابل، كاد إضرابٌ مطولٌ العام الماضي، شارك فيه 30 ألف موظف في بوينغ، أن يُوقف إنتاج طائرة 737 ماكس، متجاوزًا بذلك حجم إضراب سانت لويس الحالي بكثير.

ظهر هذا التقرير أصلا في صحيفة نيويورك تايمز.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

إشارات إضراب عمال ماكينات بوينج الاضطرابات المحتملة في سلسلة التوريد وزيادة التكاليف في صناعة الطيران، مما يُبرز نقاط الضعف حتى في الشركات الكبيرة ذات الإيرادات القوية. بالنسبة للشركات في عُمان، وخاصةً تلك المرتبطة بقطاعي الدفاع والطيران، يُبرز هذا أهمية تنويع الموردين و السعي تطوير الخبرات المحلية للتخفيف من المخاطر. ينبغي على المستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء النظر في الفرص المتاحة في دعم حلول التصنيع البديلة و تعزيز مشاركة القوى العاملة، متوقعين التأثيرات المترتبة على النزاعات العمالية العالمية.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic