منشآت السعودية تستضيف منتدى بيبان 2025 في نوفمبر: فرص رئيسية للمستثمرين ورواد الأعمال
الرياض - أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في المملكة العربية السعودية عن انعقاد منتدى بيبان 2025 في الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل بمركز المعارض والمؤتمرات بواجهة الرياض. ويحمل الحدث شعار: "وجهة عالمية للفرص."
من المتوقع أن يستضيف المنتدى أكثر من 200 متحدث محلي ودولي، وأكثر من 1000 عارض، يمثلون مشاركين من أكثر من 150 دولة. ويتوقع المنظمون عرض أكثر من 10,000 فرصة من القطاعين العام والخاص، مما يُبرز التزام المملكة بتعزيز بيئة ديناميكية وتنافسية لرواد الأعمال.
من أبرز فعاليات المنتدى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال، التي تُقدم جوائز نقدية إجمالية قدرها مليون وأربعمائة ألف دولار أمريكي. تُعتبر هذه المسابقة من أكبر المنصات العالمية المخصصة للمواهب والابتكار في مجال ريادة الأعمال.
سيتم تنظيم منتدى بيبان 2025 حول سبعة محاور رئيسية، يركز كل منها على مجال حيوي: التمكين، والتمويل والاستثمار، والامتياز التجاري، والشركات الناشئة، والتجارة الإلكترونية، والشركات سريعة النمو، والوصول إلى الأسواق. تهدف هذه المحاور إلى توفير حلول عملية، وتبادل المعرفة، وفرص جديدة لتوسيع نطاق الأعمال لرواد الأعمال.
أكد معالي سامي بن إبراهيم الحسيني، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أن ملتقى "بيبان" يُمثل حلقة وصل أساسية بين الأفكار والاستثمار، مما يُمكّن الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من التوسع إقليميًا ودوليًا. كما نوّه بالدعم المستمر من قيادة المملكة لريادة الأعمال، باعتبارها ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
بناءً على نجاح الدورات السابقة، ساهم منتدى بيبان بدورٍ فعّال في تعزيز الشراكات، وتشجيع المشاريع الجديدة، وتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية والإقليمية إلى الأسواق العالمية. ومن المتوقع أن تُعزز دورة 2025 مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
منتدى بيبان 2025 في المملكة العربية السعودية يمثل فرصة كبيرة للشركات العمانية للاستفادة من مركز الابتكار الإقليميتعزيز الشراكات العابرة للحدود والوصول إلى شبكة واسعة من المستثمرين وقنوات السوق. ينبغي على المستثمرين ورواد الأعمال الأذكياء في عُمان التفكير في الاستفادة من هذا الحدث توسيع نطاق حضورها الإقليمي، واستكشاف التمويل الدولي، والتوافق مع الرؤية الخليجية الأوسع للنمو الريادي والتنويع الاقتصادي. ويؤدي هذا إلى إنشاء بوابة للتوسع ومشهد تنافسي يتطلب المرونة والابتكار.
