...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
بطاقة الدفع الوطنية في عُمان: ما تعنيه للشركات والمستثمرين في السوق المحلية

بطاقة الدفع الوطنية في عُمان: ما تعنيه للشركات والمستثمرين في السوق المحلية

أعلن البنك المركزي العماني أن البنوك المحلية في السلطنة ستصدر قريباً سندات بطاقة الدفع الوطنية تحت إشرافها، تعمل الهيئة على توسيع شبكة المدفوعات الوطنية "عُمان نت". تهدف هذه المبادرة إلى توفير تجربة دفع آمنة وسلسة داخل السلطنة، بما يتماشى مع جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي وتطوير قطاع المدفوعات.

وبحسب مكتب الميزانية في الكونجرس، فإن إطلاق بطاقة الدفع الوطنية من شأنه أن يعزز الاقتصاد الرقمي، ويخفض تكاليف التشغيل، ويعزز التدفق النقدي، ويحسن الشمول المالي، ويقلل الاعتماد على حلول الدفع الأجنبية.

في دول مجلس التعاون الخليجي، أطلقت عدة دول بطاقات دفع وطنية خاصة بها. بطاقة "هميان" الوطنية القطرية هي أول بطاقة تحمل علامة قطرية، وهي مملوكة لمصرف قطر المركزي. تدعم البطاقة مبادرات الدولة لتحسين وتطوير أنظمة الدفع الرقمية. تخدم البطاقة عملاء البنوك والمؤسسات المالية، وتلبي الطلب المتزايد على خدمات التكنولوجيا المالية، مع تعزيز العلامة التجارية الوطنية. تُجرى المعاملات باستخدام بطاقات "هميان" للخصم المباشر عبر نقاط البيع، ومواقع التجارة الإلكترونية المحلية، وأجهزة الصراف الآلي. لا تتطلب البطاقات مسبقة الدفع حدًا أدنى للرصيد، ويمكن إصدارها دون الحاجة إلى حساب مصرفي.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُقدم بطاقة "جيوان" الوطنية بديلاً محلياً لبطاقات الخصم والدفع المسبق الصادرة دولياً. تُصدر البنوك المشاركة بطاقات الخصم، وتتيح للمستهلكين إجراء عمليات الشراء وسحب النقود مباشرةً من حساباتهم، مما يوفر طريقة بسيطة وآمنة لإدارة نفقاتهم اليومية. صُممت البطاقات مسبقة الدفع لإدارة الميزانية، والسفر، والهدايا، والتحكم في الإنفاق من خلال رصيد مُحمّل مسبقاً.

بطاقة الخصم الوطنية السعودية، "مدى"، تُستخدم على نطاق واسع، وتُهيمن بشكل خاص على المعاملات الإلكترونية. وقد أصبحت بطاقات "مدى" وسيلة دفع أساسية في جميع أنحاء المملكة.

ومن المتوقع أن تنضم بطاقة الدفع الوطنية الجديدة في سلطنة عمان إلى هذه الجهود الإقليمية، وتدعم الاقتصاد الرقمي في البلاد وتوفر حلاً محليًا للدفع.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

إطلاق بطاقة الدفع الوطنية العمانية بإشراف البنك المركزي يمثل خطوة استراتيجية نحو السيادة المالية وتعزيز الاقتصاد الرقميمما يقلل الاعتماد على أنظمة الدفع الأجنبية. بالنسبة للشركات، يُمثل هذا فرص لتبسيط المعاملات المحلية وخفض تكاليف التشغيلبينما ينبغي على المستثمرين مراقبة ابتكارات التكنولوجيا المالية والشراكات التي تتماشى مع البنية التحتية المتطورة للدفع. يجب على رواد الأعمال مراعاة دمج هذا الحل المحلي في وقت مبكر للاستحواذ على حصة السوق وتعزيز ثقة المستهلك في منظومة المدفوعات الرقمية المتنامية في سلطنة عمان.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *