عُمان تستضيف مكتبًا جديدًا لمجموعة البنك الدولي: ما يعنيه هذا لنمو الأعمال وفرص الاستثمار في عُمان
واشنطن: وقّعت حكومة سلطنة عُمان اتفاقيةً تاريخيةً مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مكتب تمثيلي مُخصّص لها في عُمان. ويُمثّل هذا التطور تقدمًا ملحوظًا في تعزيز التعاون المالي والاقتصادي العالمي لعُمان.
وقّع الاتفاقية معالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية، ومعالي أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي. وسيُمثّل المكتب الجديد جهاتٍ تابعةً لمجموعة البنك الدولي، بما في ذلك البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار.
يعكس هذا المكتب المكانة المتنامية لعُمان كمركز إقليمي للتعاون الدولي، ويشير إلى ثقة عالمية راسخة باستقرارها الاقتصادي وبيئتها الاستثمارية. سيقدم المكتب الدعم الفني والاستشاري للقطاعين العام والخاص، ويسهل نقل المعرفة، ويساعد في بناء قدرات الكفاءات العُمانية.
بالإضافة إلى ذلك، سيشرف المكتب على تنفيذ مشاريع القطاع الخاص الممولة من مؤسسات مجموعة البنك الدولي، ويشجع الاستثمار الأجنبي، ويشجع على زيادة مشاركة القطاع الخاص في المبادرات التنموية. ومن المتوقع أيضًا أن يعزز القدرة التنافسية للشركات المحلية ويعزز وصولها إلى الأسواق العالمية.
في عام ٢٠٢٥، أبرمت شركات القطاع الخاص العمانية عدة اتفاقيات مع مؤسسة التمويل الدولية لتمويل مشاريع كبرى في القطاع الخاص وتعزيز خيارات التمويل المتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما قدمت مجموعة البنك الدولي العديد من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير الخبرات الوطنية في مجالات المالية والاقتصاد والإحصاء، إلى جانب مبادرات لتعزيز تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات.
منذ انضمامها إلى مجموعة البنك الدولي في عام 1971، استفادت سلطنة عُمان بشكل مستمر من الخدمات الاستشارية والفنية والمالية الشاملة التي تقدمها المجموعة والمصممة لدعم النمو الاقتصادي المستدام. — ONA
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
إنشاء مكتب تمثيلي لمجموعة البنك الدولي في سلطنة عُمان تشير إلى زيادة الثقة العالمية وتضع عُمان كمركز إقليمي للتعاون الاقتصاديبالنسبة للشركات، هذا يخلق فرص الوصول إلى التمويل المعزز والدعم الفني والأسواق الدوليةفي حين ينبغي على المستثمرين الأذكياء النظر في الاستفادة من الشراكات الجديدة بين القطاعين العام والخاص ومبادرات نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة المدعومة بخبرات وتمويل عالمي. مع ذلك، يجب عليهم أيضًا توخي الحذر بشأن مواكبة الأطر التنظيمية المتطورة ومعايير التنافسية التي أُدخلت من خلال هذا التعاون.