...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
مشروع تصميم أشباه الموصلات الجديد في عُمان: ما يعنيه للمستثمرين ورجال الأعمال

مشروع تصميم أشباه الموصلات الجديد في عُمان: ما يعنيه للمستثمرين ورجال الأعمال

مسقط: كشفت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عن فرصة استثمارية بقيمة $30 مليون يهدف إلى إنشاء شركة لتصميم أشباه الموصلات في مسقط. ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع الاستراتيجي ما بين 30 و100 فرصة عمل مباشرة خلال العام أو العامين المقبلين.

خلود الحضرمي، أخصائية أولى في الاستثمار التكنولوجي بالوزارة، سلّطت الضوء على صناعة أشباه الموصلات كضرورة استراتيجية وليست مجرد خيار، نظرًا لدورها المحوري في تعزيز أداء الأجهزة الإلكترونية. وأكدت على أهمية تكامل القطاع في مجالات رئيسية، بما في ذلك الحوسبة، والرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، وأنظمة الدفاع، والذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى أن "الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من معالجة كميات هائلة من البيانات بدون أشباه الموصلات".

وأشارت الحضرمي إلى آفاق نمو عالمية كبيرة، حيث من المتوقع أن يصل سوق أشباه الموصلات إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. وأوضحت أن الوزارة تتعاون بشكل نشط مع الجهات الحكومية وشركاء القطاع الخاص والجامعات والشركات العالمية لتسهيل نقل التكنولوجيا إلى عُمان، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتطوير المواهب المحلية لهذه الصناعة المتنامية.

وسلطت الضوء على التقدم، وكشفت عن أن إحدى الشركات بدأت بالفعل عملياتها في سلطنة عمان في قطاع تصميم أشباه الموصلات، ونجحت في توظيف أكثر من 100 متخصص عماني وإقامة العديد من الشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية رائدة.

واختتم الحضرمي حديثه بالتأكيد على أن الدخول في صناعة أشباه الموصلات يتطلب الصبر والموارد الكبيرة ونظرة استثمارية طويلة الأجل، معرباً عن تفاؤله بالتطورات القادمة وزيادة الجهود في هذا القطاع الواعد.

تتماشى هذه المبادرة مع استراتيجية عُمان الأوسع لتعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال التركيز على أشباه الموصلات، ركيزة أساسية للاقتصاد الرقمي العالمي. ويستفيد المشروع من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لعُمان، واتفاقيات التجارة الحرة، والقوى العاملة الماهرة، والبنية التحتية المتطورة لتعزيز النمو في هذه الصناعة الحيوية.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

يسلط الاستثمار الاستراتيجي لسلطنة عمان في شركة تصميم أشباه الموصلات بقيمة $30 مليون دولار الضوء على خطوة جريئة لوضع السلطنة في طليعة الاقتصاد الرقمي العالميبالنسبة للشركات، هذا يخلق فرص لدمج قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والطاقةفي حين ينبغي للمستثمرين الأذكياء التركيز على الإمكانات طويلة الأجل لنظام بيئي متنامٍ لأشباه الموصلات مدعومًا بالدعم الحكومي والشراكات الدولية. إن الخطر الرئيسي يكمن في الحاجة إلى الصبر والموارد الكبيرة مع نضوج القطاع، ولكن والمكافأة هي الوصول إلى سوق من المتوقع أن يصل حجمها إلى 1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *