...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان يصل إلى 2.4 مليار ريال عُماني: تداعيات رئيسية على المستثمرين وأصحاب الأعمال

فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان يصل إلى 2.4 مليار ريال عُماني: تداعيات رئيسية على المستثمرين وأصحاب الأعمال

مسقط: سجلت سلطنة عمان فائضًا في الميزان التجاري بلغ 2.454 مليار ريال عماني بنهاية مايو 2025، مسجلة بذلك ارتفاعًا انخفاض 38.5% مقارنة بفائض قدره 3.989 مليار ريال عماني خلال نفس الفترة من عام 2024.

وبحسب البيانات الأولية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، انخفضت القيمة الإجمالية للصادرات السلعية بمقدار 9.61 مليار ريال عماني لتصل إلى 9.639 مليار ريال عماني بنهاية مايو 2025، مقارنة بـ 10.659 مليار ريال عماني في الفترة نفسها من العام الماضي.

ويرجع هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى 15.2% انخفاض في صادرات النفط والغاز التي انخفضت إلى 6.315 مليار ريال عماني مقارنة بـ 7.444 مليار ريال عماني في مايو 2024.

وفي المقابل، شهدت صادرات السلطنة من السلع غير النفطية ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 7.21 مليار ريال عماني خلال الربع الثالث من العام الجاري، لترتفع إلى 2.701 مليار ريال عماني من 2.521 مليار ريال عماني.

كما انخفضت إعادة التصدير بنحو 10.31 مليار ريال عماني لتبلغ 623 مليون ريال عماني مقارنة مع 695 مليون ريال عماني في العام السابق.

ارتفعت واردات السلطنة من السلع الأساسية بنحو 7.71 مليار ريال عماني لتصل إلى 7.185 مليار ريال عماني بنهاية مايو 2025 مقارنة مع 6.670 مليار ريال عماني خلال نفس الفترة من عام 2024.

فيما يتعلق بالتجارة غير النفطية، تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الوجهات الرئيسية للصادرات العمانية، التي نمت بمقدار 22.91 مليار ريال عماني لتصل إلى 485 مليون ريال عماني. كما احتلت الإمارات المرتبة الأولى في إعادة التصدير من عُمان، بقيمة إجمالية بلغت 248 مليون ريال عماني، وكانت أكبر مصدر للواردات إلى عُمان، بقيمة سلع بلغت 1.651 مليار ريال عماني.

واحتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني في الصادرات غير النفطية بقيمة 451 مليون ريال عُماني، تلتها الهند بقيمة 280 مليون ريال عُماني. أما بالنسبة لإعادة التصدير، فقد جاءت إيران في المركز الثاني بقيمة 109 ملايين ريال عُماني، تلتها السعودية بقيمة 45 مليون ريال عُماني.

ومن بين الدول المصدرة إلى السلطنة جاءت الكويت في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت 731 مليون ريال عماني، تلتها الصين بقيمة 698 مليون ريال عماني. — العمانية


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

أهمية سلطنة عمان انخفاض صادرات النفط والغاز يسلط الضوء على الحاجة الملحة للشركات التنويع خارج نطاق الهيدروكربونات، في حين أن 7.2% نمو الصادرات غير النفطية تشير إلى فرص ناشئة في قطاعات مثل التصنيع والتجارة. ينبغي على المستثمرين الأذكياء الاستفادة من توسيع العلاقات التجارية، وخاصة مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعوديةبهدف التخفيف من المخاطر الناجمة عن تقلبات سوق النفط والاستفادة من الموقع الإقليمي الاستراتيجي لسلطنة عمان.

سوق عُمان

يضم فريق أبحاث "عُمانت" مجموعة من الصحفيين المتخصصين ومحللي السوق والمساهمين في القطاع، يتمتع كلٌ منهم بخبرة في مجالاته، من البنوك والطاقة إلى العقارات والسياحة. مهمتنا هي تقديم تقارير دقيقة وفورية وقابلة للتنفيذ حول الاتجاهات التي تُشكل السوق العُمانية. كل مقال هو ثمرة بحث تعاوني، وتدقيق دقيق للحقائق، والالتزام بتقديم رؤى تُمكّن قرائنا من اتخاذ قرارات مدروسة.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic