منتدى تنمية الشباب 2025 يختتم أعماله في طاقة: رؤى وفرص رئيسية لمجتمع الأعمال في عُمان
صلالة، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥ - اختُتم بنجاح يوم الاثنين الموافق ٢٢ سبتمبر، الملتقى الثاني لتنمية الشباب في ولاية طاقة، برعاية سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي، والي طاقة. وقد نظم الملتقى مكتب الوالي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، تحت شعار "الشباب في سلطنة عمان: ريادة الأعمال والابتكار". "تمكين اليوم... قيادة الغد." ويأتي هذا الحدث ضمن مبادرة استراتيجية تهدف إلى دعم الشباب العماني وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040.
استقطب المنتدى أكثر من 160 مشاركًا، من الباحثين عن عمل ورواد الأعمال والموظفين. وتضمن برامج تدريبية معتمدة ركزت على مجالات حيوية، مثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الأعمال، والأمن السيبراني، وإنشاء بيئات رقمية آمنة. وركز على تزويد الشباب بالمهارات التي تتوافق مع الأولويات الاقتصادية الوطنية المحددة في رؤية عُمان 2040. كما تضمن الحدث معرضًا للشباب سلط الضوء على مشاريع مبتكرة وعروضًا مرئية تُبرز مواهب الشباب ومساهماتهم في الأعمال الحديثة والتنمية المستدامة.
وتوجت الأنشطة بجلسة حوارية بعنوان "التمكين وريادة الأعمال: حوار من أجل الغد" حيث انضم ممثلون عن المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار في ظفار، وبنك التنمية العماني، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى رواد الأعمال المحليين. وتناول النقاش التحديات العملية، مثل دخول السوق، والتمويل، وتشجيع الابتكار، ودور المشاريع الريادية في التنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل نوعية للشباب.
أشادت أسماء المعشني، من دائرة التخطيط وتنمية الولايات وإحدى منظمي المنتدى، بعزيمة الشباب على تطوير مهاراتهم وقدراتهم لما فيه خير المجتمع والوطن. وأكدت أن استمرار هذا الزخم سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية عُمان 2040، مما يُمكّن عُمان من التقدم بخطى واثقة نحو التقدم بجهود شبابها الواعي والمبادر.
أكد ممثل غرفة تجارة وصناعة عُمان بظفار أن الشباب هم الثروة الحقيقية وأساس حاضر البلاد ومستقبلها. وأشار إلى التزام الحكومة الراسخ برعاية إمكانات الشباب وتحقيق تطلعاتهم. وتناول المنتدى مواضيع حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وجهود التنسيق الوطني لدعم رؤية عُمان 2040، كما شكّل منصةً لتبادل المعرفة وإطلاق مبادرات لتعزيز مشاركة الشباب في القطاعات الرئيسية.
أكد ممثل الغرفة التزامهم بالاستثمار في قدرات الشباب من خلال دعم المبادرات، وتوفير التدريب المتطور، وربطهم بسوق العمل، وتعزيز ريادة الأعمال، وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تحويل الأفكار إلى مشاريع عملية تُسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، معربًا عن امتنانه للمنظمين والمشاركين على نجاح المنتدى.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
المنتدى الثاني لتنمية الشباب في طاقة يمثل بداية جديدة الاستثمار الاستراتيجي في القوى العاملة المستقبلية في عُمانمع التركيز على المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وريادة الأعمال بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040. بالنسبة للشركات، يمثل هذا فرصة ذهبية لاستغلال المواهب الرقمية الناشئة والابتكار ضمن بيئة داعمة تُركز على نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة والتنويع الاقتصادي. ينبغي على المستثمرين الأذكياء النظر في دعم المشاريع التي يقودها الشباب والشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا، حيث تعمل الحكومة والمؤسسات على تهيئة بيئة مواتية لذلك. التوسع الاقتصادي القائم على المعرفة والتنمية المستدامة في عُمان.
