اكتمال صيانة سور الهلال في السويق: ما يعنيه ذلك لفرص الأعمال المحلية والاستثمار في عُمان
السويق: أنجزت وزارة التراث والسياحة بنجاح مشروع ترميم سور الهلال التاريخي بولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة. وشمل المشروع أيضًا ترميمًا دقيقًا للأبراج الدفاعية والممرات الداخلية المجاورة، وذلك في إطار جهود الوزارة المتواصلة للحفاظ على المواقع التاريخية في مختلف مناطق سلطنة عُمان.
أكد خليفة الوهيبي، رئيس قسم الترميم والصيانة بالمديرية العامة للآثار، أن سور الهلال يُعد معلمًا تاريخيًا هامًا بولاية السويق. ويُعتقد أن تحصينه قد بُني حوالي عام ١٨٤٥. وقد اكتمل مشروع الترميم بتكلفة ١٨٦,٨٢٢ ريالًا عُمانيًا.
أكدت المهندسة خالصة خليفة السالمية، مديرة إدارة الترميم والصيانة، التزام الوزارة الراسخ بحماية المواقع الأثرية في جميع أنحاء عُمان. وأشارت إلى أن جدار "سور الهلال" يُعد مبادرةً رئيسيةً تهدف إلى تعزيز القيمة الثقافية والتاريخية للمعالم التراثية، مع تعزيز التنمية السياحية المستدامة في المنطقة.
يبرز جدار "سور الهلال" كشاهد على تاريخ السويق العريق، ويعكس الأهمية التجارية للولاية في أوائل القرن العشرين. تاريخيًا، كان الموقع مركزًا لتجارة السلع والمنتجات المحلية. ولا يزال محتفظًا بهويته المعمارية الفريدة، رمزًا للدفاع، وشاهدًا على براعة البنائين العمانيين التقليديين.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
إن الترميم الأخير لجدار حدود سور الهلال يؤكد على التركيز الاستراتيجي لسلطنة عمان على الحفاظ على التراث الثقافي مع تعزيز السياحة المستدامة في المناطق الأقل استكشافًا مثل السويق. بالنسبة للشركات، هذا يخلق الفرص المتاحة في أسواق السياحة القائمة على التراث والضيافة والحرف اليدوية المحليةبينما ينبغي على المستثمرين النظر في مشاريع تستفيد من التدفق المتزايد للسياح المهتمين بالثقافة. يمكن لرواد الأعمال الأذكياء الاستفادة من تطوير عروض قائمة على الخبرة تسلط الضوء على التاريخ الغني والهندسة المعمارية التقليدية في عُمانبما يتماشى مع الجهود الوطنية لتنويع الاقتصاد.
