...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
الإطلاق التجريبي للتأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي هذا العام: ما يعنيه ذلك لفرص الأعمال والاستثمار في عُمان

الإطلاق التجريبي للتأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي هذا العام: ما يعنيه ذلك لفرص الأعمال والاستثمار في عُمان

مسقط: الإطلاق التجريبي لـ تأشيرة سياحية موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي ومن المقرر أن يتم افتتاحه في الربع الأخير من عام 2025، بحسب تصريحات وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي.

وصف عبد الله بن طوق المري، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي بأنها مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التكامل السياحي بين دول المجلس. وأكد أن هذه الخطوة تُمثل نقلة نوعية مهمة لقطاع السياحة في المنطقة.

في حين من المتوقع أن تبدأ المرحلة التجريبية في أواخر عام 2025، فإن التنفيذ الكامل للتأشيرة قد يحدث في وقت لاحق.

أشارت البيانات التي نشرها الوزير إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استقبلت 3.3 مليون زائر من دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024، ما يشكل 111.3 مليون زائر من إجمالي نزلاء الفنادق في الدولة. ومن بين هؤلاء، كان 777 ألف زائر من عُمان.

في غضون ذلك، استقبلت سلطنة عُمان 3.89 مليون زائر بنهاية ديسمبر 2024، وفقًا لإحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة زوار السلطنة، بإجمالي 1,185,880 زائرًا، تلتها الهند بـ 623,623 زائرًا.

ستعمل التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، والمعروفة أيضًا باسم تأشيرة الرحلات السياحية الكبرى لدول مجلس التعاون الخليجي، على تسهيل السفر للمواطنين غير المقيمين في دول الخليج، مما يسمح لهم بزيارة دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرات منفصلة لكل دولة.

ستكون عملية طلب التأشيرة إلكترونية بالكامل، مصممة لتكون سهلة الاستخدام وفعالة. سيتمكن السياح من التقدم بطلب تأشيرة لدولة واحدة أو جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست في دقائق، مما يقلل بشكل كبير من الوقت والجهد المبذول للحصول على تأشيرات متعددة.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

من المقرر إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي في أواخر عام 2025، يقدم فرصة نمو كبيرة لقطاع السياحة في سلطنة عمان من خلال تسهيل السفر السلس عبر دول مجلس التعاون الخليجيمما قد يؤدي إلى زيادة أعداد الزوار وتكامل السياحة الإقليمية. ينبغي على الشركات العاملة في قطاعات الضيافة والنقل والتجزئة الاستعداد استراتيجيًا لتدفقات سياحية أكبر، بينما ينبغي على المستثمرين النظر في توسيع أو ابتكار خدمات مصممة خصيصًا لسوق السياحة الخليجية الأكثر ترابطًا. ويمكن لرواد الأعمال الأذكياء الاستفادة من عملية التأشيرة المبسطة هذه لتطوير حزم سياحية عبر الحدود ومنصات رقمية تستفيد من الزيادة المتوقعة في الطلب على السفر في دول مجلس التعاون الخليجي.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *