...

تسجيل الدخول

مدونة

أحدث الأخبار
دول مجلس التعاون الخليجي تصل إلى 1.587.8 مليار دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي: ماذا يعني هذا النمو للمستثمرين ورجال الأعمال

دول مجلس التعاون الخليجي تصل إلى 1.4 تريليون و587.8 مليار دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي: ماذا يعني هذا النمو للمستثمرين ورجال الأعمال

مسقط - وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لدول مجلس التعاون الخليجي 1.2 مليار ريال (4.7 مليار دولار أمريكي). $587.8 مليار في نهاية الربع الرابع من عام 2024. ويمثل هذا زيادة عن $579 مليار المسجلة في نهاية الربع الرابع من عام 2023، وهو ما يمثل معدل نمو قدره 1.5%.

وتسلط البيانات الضوء على أن الأنشطة غير النفطية ساهمت بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث مثلت 77.9%في حين شكلت الأنشطة المرتبطة بالنفط 22.1% المتبقية.

ضمن القطاعات غير النفطية، ساهم قطاع الصناعات التحويلية بـ 12.51 تريليون ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، تلاه قطاع تجارة الجملة والتجزئة بـ 9.91 تريليون ريال سعودي. وبلغت مساهمة قطاع الإنشاءات 8.31 تريليون ريال سعودي، وقطاع الإدارة العامة والدفاع 7.51 تريليون ريال سعودي. وساهم قطاعا المالية والتأمين بـ 71 تريليون ريال سعودي، وقطاع العقارات 5.71 تريليون ريال سعودي، وبلغت مساهمة القطاعات غير النفطية الأخرى مجتمعةً 271 تريليون ريال سعودي.

وعلى أساس ربع سنوي، نما الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.3% في الربع الرابع من عام 2024، ليرتفع إلى $587.8 مليار دولار أمريكي من $580.1 مليار دولار أمريكي في الربع الثالث من العام نفسه.


تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان

يشير النمو الثابت في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي والمساهمة المهيمنة البالغة 77.91 تريليون دولار من الأنشطة غير النفطية إلى اتجاه قوي للتنويع الاقتصاديمما يوفر فرصًا قيّمة للشركات العمانية للاستثمار في قطاعات التصنيع والتجارة والخدمات. بالنسبة للمستثمرين ورواد الأعمال الأذكياء، فإن التركيز على قطاعات مثل التصنيع (12.51 تريليون دولار أمريكي)، والبناء (8.31 تريليون دولار أمريكي)، والتمويل (71 تريليون دولار أمريكي)، يوفر إمكانات نمو مستدام في ظل تراجع الاعتماد على النفط. ومع ذلك، ينبغي على الشركات أيضًا أن تظل متيقظة للتحولات الاقتصادية الإقليمية، وأن تستفيد من المبادرات الحكومية التي تدعم القطاعات غير النفطية للحفاظ على تنافسيتها.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic