من المتوقع أن يصل عدد المسافرين في الشرق الأوسط إلى 446 مليون مسافر بحلول عام 2025: الآثار المترتبة على شركات الطيران والمستثمرين
ومن المتوقع أن يرحب الشرق الأوسط 466 مليون مسافر جواً بحلول عام 2025، علامة على زيادة 5.9%، وفقًا لأحدث تقرير حركة المرور في المطارات العالمية (WATR) الصادر عن مجلس المطارات الدولي (ACI) العالمي.
وفي أغسطس/آب، أبلغت شركات الطيران في المنطقة عن 8.2% ارتفاع الطلب على أساس سنوي، في حين تم توسيع القدرة بمقدار 6.9%، مما أدى إلى عامل تحميل قدره 83.9%، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنقطة مئوية واحدة مقارنة بشهر أغسطس 2024، وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
وأشار المدير العام لـ ACI World، جاستن إرباتشي، إلى أن "السفر الجوي في طريقه إلى الوصول إلى 9.8 مليار مسافر بحلول عام 2025"، مسلطًا الضوء على دور قطاع الطيران في تعزيز التنقل العالمي ودفع النمو الاقتصادي."
بينما يظل السفر الدولي المحرك الرئيسي لهذا النمو، تعكس الاختلافات الإقليمية مزيجًا من نقاط القوة الهيكلية، والتحديات السياسية، وتغير سلوكيات السفر. وللحفاظ على الطلب العالمي على السفر الجوي، يتعين على الجهات التنظيمية تطبيق سياسات وأطر عمل تعزز الربط، وتضمن المرونة على المدى الطويل، وتدعم النمو المستدام.
يشير التقرير إلى أن حركة المسافرين العالمية تتوسع بوتيرة غير متساوية في مختلف المناطق. أسواق الطيران الناشئة في أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية تُغذّي النموّ بفضل الطلب المتزايد وتنامي حضور شركات الطيران منخفضة التكلفة. في المقابل، أسواق الطيران الراسخة في أجزاء من شرق آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية يواجه المسافرون مستقبلاً أكثر غموضاً بسبب التوترات الجيوسياسية والتغيرات الديموغرافية وتحولات سلوك المسافرين، وخاصة فيما يتعلق بعدم اليقين بشأن سياسات السفر والتأشيرات.
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
النمو المتوقع في قطاع الطيران، مع 466 مليون مسافر جواً ومن المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط نمواً اقتصادياً بحلول عام 2025، وهو ما يشير إلى وجود فرصة كبيرة لـ الشركات في عُمان لتعزيز التواصل والسياحة. ومع ذلك، التحديات التنظيمية وقد تشكل أنماط السفر المتطورة مخاطر، مما يستلزم التركيز الاستراتيجي على النمو المستدام و القدرة على التكيفينبغي على المستثمرين الأذكياء أن يأخذوا في الاعتبار الاستفادة من توسعات شركات الطيران منخفضة التكلفة وتحسين البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد بينما نستعد للتغيرات الجيوسياسية والسياسية المحتملة.
