المشاريع الجديدة التي تم افتتاحها قبل الخريف: ما هي الفرص التي توفرها لأعمالك في عُمان؟
صلالة: استعداداً لموسم خريف ظفار المقبل، أطلقت وزارة التراث والسياحة سلسلة من المشاريع السياحية الجديدة في مختلف أنحاء المحافظة.
Among the newly inaugurated facilities are the ظفار Private Museum, an 84-room three-star hotel in Mirbat, and a luxury serviced apartment complex in Salalah featuring 216 rooms. These developments raise the total number of licensed tourism establishments in Dhofar to 100, offering a combined capacity exceeding 8,000 hotel rooms. Additionally, a new tourist information centre has opened at Al Haffa Beach Market to improve visitor services.
أكد خالد بن عبدالله العبري، مدير عام التراث والسياحة بمحافظة ظفار، على أهمية موسم الخريف كأحد أبرز الفعاليات السياحية في السلطنة. وفي حديثه لوكالة الأنباء العمانية، أشار إلى أن مناخ ظفار الموسمي الفريد يجعلها وجهة جاذبة للسياح من مختلف دول العالم.
أطلقت الوزارة أيضًا حملة ترويجية شاملة لموسم الخريف لهذا العام، بما يتماشى مع أهدافها السياحية الأوسع. وشملت جهودها التسويقية الأولية المشاركة في معارض السفر الدولية، مثل سوق السفر العربي 2025 في دبي، حيث عقد مسؤولو بلدية ظفار مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن أنشطة الموسم. كما نُظمت ورش عمل ترويجية أخرى في المملكة العربية السعودية والكويت، مع التركيز على رحلات جوية مباشرة جديدة إلى مطار صلالة، تُشغلها طيران ناس، والخطوط الجوية السعودية (فلاي أديل)، والخطوط الجوية الكويتية، وطيران الجزيرة.
أوضح العبري أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تمديد الموسم السياحي لأكثر من 100 يوم من خلال إدارة تدفق الزوار على ثلاث فترات مميزة من 21 يونيو إلى 10 أكتوبر. ويشهد موسم الذروة، الممتد من منتصف يوليو إلى أواخر أغسطس، أعلى معدلات الإشغال. وتعمل الوزارة بنشاط على زيادة أعداد الزوار خلال المواسم السياحية الانتقالية من خلال جهود تسويقية مستهدفة وباقات سفر خاصة. — ONA
تحليل خاص من عمانت | تصفح سوق عُمان
توسعة البنية التحتية السياحية وحملات الترويج المستهدفة لموسم خريف ظفار وضع عُمان كمركز سياحي إقليمي متنامي، مما يخلق فرصًا كبيرة لشركات الضيافة ومقدمي الخدمات. ينبغي للمستثمرين ورجال الأعمال الأذكياء أن يفكروا في الاستفادة من موسم السياحة الممتد والاتصال الدولي المتزايد، وخاصة في أماكن الإقامة المتوسطة المستوى وباقات السفر التجريبية. ومع ذلك، فإن إدارة تدفق الزوار والحفاظ على ممارسات السياحة المستدامة سيكونان أمرين حاسمين للتخفيف من مخاطر الاكتظاظ والتأثير البيئي.